[ضيق] ط: فيه: من "ضيق" منزلًا أو قطع طريقًا، بسبب أخذ منزل لا حاجة له إليه أو فوق حاجته، وقطع الطريق تضييقها على المارة. ك: من كل ما "ضاق" على الناس، يعني التوكل لا يختص بأمر بل جار في جميع أمور ضاقت على الناس. وفيه: وما يجوز على الناس وما "يضيق" عليهم، أي لا يجوز أو ما يشترط فيه. غ:"الضيق" في الصدر، وبالكسر في الثوب والدار، وقيل: هما سواء، وضاق بخل، وأضاق افتقر.
[ضيل] نه: فيه: أين منزلك؟ قال: بين نخلة و"ضالة"، هو بخفة لام، واحدة الضال وهو شجر السدر من شجر الشوك، فإذا نبت على شط النهر قيل له: العُبرى، من أضالت الأرض وأضيلت. وفي ح أبي هريرة قال له أبان: وبر تدلى من رأس "ضال"، بالتخفيف مكان أو جبل بعينه، يريد به توهين أمره وتحقير قدره، ويروى بنون وهو أيضًا جبل في أرض دوس، وقيل: أراد به الضأن من الغنم فيكون ألفه همزة. ج: ومنه: قدوم "ضال"، قوله: وأنت بهذا! أي أنت متكلم بهذا الكلام- يريد تصغير شأنه.
تم بحمد الله رب العالمين وحده
بسم الله الرحمن الرحيم
[حرف الطاء]
[طه] طه قا: قيل: معناه يا رجل- في لغة، وقرئ: طه- بسكون هاء على أنه أمر للرسول صلى الله عليه وسلم بأن يطأ الأرض بقدميه فإنه كان يقوم في التهجد بإحدى قدميه، وأصله: طأ، فقلبت همزته هاء.