والكركرة: صوت يردده الإنسان في جوفه. ومنه:"تكركر" حبات من شعير، أي تطحن. وفيه ح: من ضحك حتى "يكركر" في الصلاة فليعد الوضوء والصلاة، الكَرْكَرَة: شبه القهقهة فوق القرقرة، ولعل الكاف بدل القاف. وفي ح عمر: لماقدم الشام وكان بها الطاعون "تكركر" عن ذلك، أي رجع، وكركرته عني- إذا دفعته ورددته. ومنه ح:"تكركر" الناس عنه. وفيه: ألم تروا إلى البعير يكون "بكِرْكِرَته" نكتة من جرب، هي بالكسر زور البعير الذي إذا برك أصاب الأرض وهي ناتئة عن جسمه كالقرصة، وجمعها كراكر. ومنه ح عمر: ما أجهل عن "كراكر" وأسنمة، يريد إحضارها للأكل فإنها من أطايب ما يؤكل من الإبل. وح ابن الزبير:
عطاءكم للمضاربين رقابكم ... وتدعى إذا ما كان حزُّ "الكراكر"
هو أن يكون بالبعير داء فلا يستوي إذا برك فيسل من الكركرة عرق ثم يكوي، يريد إنما تدعونا إذا بلغ منكم الجهد لعلمنا بالحرب، وعند العطاء والدعة غيرنا. ك: يقال له: كركرة- بكسر كافين وسكون راء أولى، وقيل: بفتح كافين، قوله: وهو أصح، أي عدم ذكر تحريق متاعه أي متاع الغال، أو متاع كركرة أصح من ذكره.
[كركم] نه: فيه: بينا هو وجبرئيل يتحادثان تغير وجه جبرئيل حتى عاد كأنه "كُرْكُة"، هي واحدة الكُرْكم وهو الزعفران، وقيل: العصفر، وقيلك شيء كالورس، وهو فارسي. ومنه ح حين ذكر سعد بن معاذ: فعاد لونه "كالكركمة".
[كرم] نه: في أسمائه "الكريم" تعالى، هو الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق، والكريم: الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل. ومنه: إن "الكريم" ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق، لأنه اجتمع له شرف النبوة والعلم والجمال والعفة وكرم الأخلاق والعدل ورئاسة الدنيا والدين، فهو نبي