قال صلى الله عليه وسلم لزيد: أنت مولانا "فحجل" الحجل أن يرفع رجلاً ويقفز على الأخرى من الفرح، وقيل: الحجل مشى المقيد. وح: وجد في التوراة أن رجلاً من قريش "يحجل" في الفتنة، قيل: أراد يتبختر في الفتنة. ط: فجاء أبو جندل "يحجل" أي يمشي على وثبة، وكان أسلم بمكة فقيده المشركون، فانفلت مع قيده ولحق بالمدينة، فرده النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة وفاء بالشرط، ثم انفلت مرة أخرى ولحق أبا بصير. ك: زر "الحجلة" بفتحتين بين للعروس، وقيل: أراد الطائر المعروف، وزرها بيضها، وروى بتقديم راء والمراد البيض. نه وفيه: كان خاتمة مثل زر "الحجلة" هي بالتحريك بيت كالقبة يستر بالثياب وتكون له أزرار كبار، ويجمع على حجال. ومنه ح: أعروا النساء يلزمن "الحجال" ومنه: ليس لبيوتهم ستور ولا "حجال". وفيه: فاصطادوا "حجلا" هو بالتحريك: الطائر المعروف، جمع حجلة. ومنه: اللهم إني أدعو قريشاً قد جعلوا طعامي كطعام "الحجل" يريد أنه يأكل الحبة بعد الحبة لا يجد في الأكل، الأزهري: أراد أنهم غير جادين في إجابتي ولا يدخل منهم في دين الله إلا النادر القليل.
[حجم] في ح حمزة: أنه خرج يوم أحد كأنه بعير "محجوم"، وروى: رجل محجوم، أي جسيم من الحجم، وهو النتوء. ومنه لا يصف "حجم" عظامها، أراد لا يلتصق الثوب ببدنها فيحكى الناتئ والناشز من عظامها ولحمها، وجعله واصفاً على التشبيه لأنه إذا أظهره وبينه كان كالواصف لها بلسانه. وفي ح ابن عمر وذكر أباه: وكان يصيح صيحة يكاد من سمعها يصعق كالبعير "المحجوم". الحجام ما يشد به فم البعير إذا هاج لئلا يعض. وفيه: من يأخذ هذا السيف بحقه "فأحجم" القوم، أي نكصوا وتأخروا. ن: وروى بتقديم جيم بمعنى الأول. نه وفيه: أفطر "الحاجم والمحجوم" أي تعرضاً للإفطار، أما المحجوم فللضعف الذي يلحقه من خروج دمه فربما أعجزه عن الصوم، وأما الحاجم فلا يأمن أن يصل إلى حلقه شيء من