قوله: أو صاع من طعام، شك من الراوي. ط: خشية أن "يطعم" معكن بفتح ياء أي يأكل. ك:"يطعمني" ربي، يحتمل كونه على الظاهر. ط: ويدفعه قوله: أيكم مثلي. ز: قلت: ممنوع، لأن المعنى أيكم مثلي في وجدان طعام الجنة. بغوى: فليطعمه مما "يطعم"، خطاب للعرب لبؤس عامتهم وأطعمتهم متقاربة، وأما من ترفه فيها فالواجب النفقة المعروف، والتسوية أحسن. ما: فإنما عليه أن يشبعه ويستره بما يقيه من الحر والبرد. فتح: ونقل عن جميع أهل العلم أن للسيد أن يستأثر بالنفيس من الأدم والكسوة وإنما عليه إطعامه من غالب قوت البلد. ط: السدس الآخر "طعمة"، أي رزق لك لا فرض، فلمالم يكن التعصيب شيئًا مستقرًا ثابتًا سماه طعمة، دفع صلى الله عليه وسلم إلى السائل سدسًا بالفرض لأنه جد الميت، وتركه حتى ذهب فدعاه ودفع إليه السدس الآخر كيلا يظن أن فرضه الثلث.
[طعن] فيه: "فطعن" بعض في إمارته. ط: كان صلى الله عليه وسلم أمر زيدًا في جيش مؤتة على نجباء الصحابة وأمر أسامة في مرضه على مشايخ الصحابة وكان رأي فيه سوى ما توهم من النجابة أن يستن ذلك لمن بعده ويعلم أن عادة الجاهلية في إباء إمارة الموالي أميتت، قوله: إن كان لخليقًا، "إن" مخففة وذلك لرفعته بالهجرة والسباقة في الإسلام وإنما يختلج به صدور الممتحنين بحب الرئاسة من رؤساء القبائل والأعراب سيما أهل النفاق. غير: لو "طعنت" في فخذها لأجزأ عنك، هذا في ذكاة غير المقدور، مع أن الحديث ضعفوه واختلفوا فيما توحش من الأوانس. فضل ١٠: وفي ح أبي عبيدة: فخرجت بثرة، أي خراجة، إشعار بأنه تفسير "الطاعون" بغير ما ذكر وأن أوله خراج، ولعل كل مرض عام من خراج أو غيره يسمى طاعونًا وكان ذلك الطاعون على ذلك النحو.