للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كسرها. ن: لا "رقية" إلا من حمى، أي أنفع، ولم يرد النفي في غيرها فإنه يجوز الرقية بذكر الله في جميع الأوجاع. ما: اقرأ و"ارتق" فإن منزلتك آخر آية، روى أن عدد آي القرآن على عدد درج الجنة، وهي ستة آلاف ومائتان وخمس وعشرون، وح فضل الجماعة: لم يخط خطوة إلا رفع بها درجة، يدل على أن عددها أكثر من عدد الآي، فلعلها غير تلك، روى أنه يقال: اقرأ وأرق، فيقرأ آية ويصعد درجة حتى ينجز ما معه من القرآن. ش ح: ثم إن هذا للقارئ حق قراءته بأن يتدبر ويعمل بمقتضاه لا لقارئ يقرأه والقرآن يلعنه، وهو بسط في الطيبي.

رك

[ركب] سيأتيكم "ركيب" مبغضون. سيد: قوله: وإن ظلمتم، أي اعتقدتم أنكم مظلومون بسبب حبكم لأموالكم، ولا يريد أنه يحب إرضاءهم وإن كان مظلومًا حقيقة. وح: فإذا مر قد "ركبني"، أي أثقلني عدو عمر من بعيد خوفًا واستشعارًا منه، ركبته الديون: أثقلته. ز: هذا المعنى انسب لما بعد الحديث. ك: لو أن الناس يعلمون ما أعلم ما سار "راكب" بليل، يعني وحده إذ فيه مضرة الدارين إذ ليس من يصلي معه بالجماعة ومن يعينه في الحوائج، والراكب قيد غاليي فالراجل كذلك. ط: قيد بالليل والركوب لأن الخطر فيه إذا أظلم أكثر سيما للراكب فإن له خوف نفور المركوب وجفلته من أدنى شيء.

[ركز] فيه: "ركزه يركزه"، من باب فتح ركزًا - بفتحه: دفنه. وفي "الركاز" الخمس، هي كنوز الجاهلية والمعادن، يل: الثاني أنسب بذكر انهيار "الركاز" الخمس، هي كنوز الجاهلية والمعادن، قيل: الثاني أنسب بذكر انهيار المعدن. سيد: لتجلس في "مركز" فإذا رأت صفارة مركز، أي موضع والمراد صفارة شعاع الشمس لا صفارة القرص حتى يكره الصلاة حينئذ -ويتم في صفر، ورواية مركن - بالنون، من اشتباه الزاي بالنون، وما قيل أن معناه أنها

<<  <  ج: ص:  >  >>