للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كث

[كثب] فضل العشرة: وظنت رجال أن قد "اكتثبت" نهزها، كثبت الشيء: جمعته، وانكثب: اجتمع، والنهز جمع نهزة، والتقدير: اقتربت فرصها.

[كثر] سيد: فيه: "أكثرت" عليكم في السواك، أي أطلت الكلام في شأن السواك كائنًا عليكم. وح: توضأ وضوا حسنًا بين الوضوءين "لم يكثر"ن أي لم يكثر صب الماء، وهو صفة أخرى لوضوء بيان لقوله: بين الوضوءين. ز: وقد أبلغ الوضوء، عطف عليه. سيد: ونحن "أكثر" ما كنا قط، يعني صلى بنا والحال أنا أكثر أكواننا في سائر الأوقات عددًا، وإسناد الأمر إلى الأوقات مجاز. تو: وإن قاتلت مرائيًا "مكاثرًا"، أي إظهارًا للغلبة والكثرة والقوة، أو طلبًا لكثرة المال في الغنيمة، والأول أظهر. غير: إن الشرائع قد "كثرت" فأخبرني بشيء أتشبث به، قال: لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله، أي بشيء يسير مستجلب لثواب كثير. ز: ويمكن أن يكون النساء أكثر وجودًا، أقول: هذا الجواب قد وجدته منصوصًا عن القاضي في شرح فكتبته في ذيل زوج، وظني أني قد كنت استفدته منه قديمًا فنسبته عنه فكتبت في ز. فتح: "كثير" شحم بطونهم، الأكثر بإضافة بطون لشحم وإضافة قلوب لفقه، وتنوين كثيرة وقليلة، وروي: كثير قليل، وقيل: بإضافة شحم لكثير رفع بطونهم مبتدأ، أي بطونهم كثيرة الشحم، وهو محتمل، قال الشافعي: ما رأيت سمينًا عاقلًا إلا محمد بن الحسن. حا: وح انبي صلى الله عليه وسلم "أكثر"، أي أشمل حيث يتناول بنات إسرائيل وغيرهن. ز: يريد فلا يصح قول من قال: إن الحيض يختص ببنات إسرائيل. ط: ما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحد "أكثر" حديثًا إلا ما كان من عبد الله، وإنما كان المروي عن عبد الله أقل من مروى أبي هريرة لأن عبد الله كان مشتغلًا بالعبادة أكثر من التعليم، وأيضًا كان ينظر في كتب أهل الكتاب فتجنب كثير من أئمة التابعين عن الأخذ عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>