وقبائلهم، الذين ليسوا هم أهل الجنة في كتاب اليمين وبالعكس في أهل النار، وإلا فالآباء والأبناء إذا كانوا من جنس أهل الجنة أو من جنس أهل النار فلا حاجة إلى إفراد ذكرهم لدخولهم تحت: فيه أسماء أهل الجنة وفيه أسماء أهل النار، قوله: فلا يزاد ولا ينقص، لأن حكم الله لا يتغير، وأما قوله تعالى "لكل أجل كتاب يمحو الله ما يشاء ويثبت" فمعناه لكل انتهاء وقت مضروب، فمن انتهى أجله يمحوه، ومن بقى من أجله يبقيه على ما هو عليه مثبت فيه، وكل ذلك مثبت في أم الكتاب وهو القدر، كما أن يمحو ويثبت هو القضاء. حا: نهى أن يجصص القبور وأن "يكتب" عليها، أي شيء من القرآن أو الدعاء كفعل الجهال. وتمام ح ليلة البراءة:"يكتب" كل مولود- وقال: من من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله، قلت: ولا أنت يا رسول الله؟ فوضع يده على هامته فقال: ولا أنا. سيد:"كتب" الله مقادير الخلق قبل أن يخلق السماوات بخمسين، هو عبارة عن تقديره برهة من الدهر الذي يوم منه كألف سنة وهو الزمان من الزمان نفسه، فإن قلت: كيف يحمل على الزمان ولم يخلق الزمان ولا ما يتجدد من الأيام والشهور؟ قلت: يحمل الزمان حينئذ على مقدار ما هو على الآن عند حصول ما تجدد. ط: برحمة "مكتوب" في التوراة صفة محمد وعيسى ابن مريم يدفن معه، وهذا هو المكتوب أي مكتوب فيها صفة محمد صلى الله عليه وسلم كيت وكيت وعيسى ابن مريم يدفن معه، أو المكتوب صفة محمد وعيسى معه. غير: إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله "فكتب" الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، معنى كتب والتوقيت إلى يوم القيامة أن يوفقه لما يرضى الله، فيعيش في الدنيا حميدًا، ويصان في البرزخ من عذاب القبر ويفسح له فيه، ويحشر سعيدًا تحت ظله، ويكرم بالجنة ويفوز باللقاء. ط:""كتب" على نفسه الرحمة" أن رحمتي سبقت غضبي، "أن" بالفتح بدلًا من كتابا، أو بالكسر حكاية أي أوجب أن يرحمهم قطعًا بخلاف مقتضى الغضب فإنه يغفر بالفضل. و"كتبت" واحدة - مر في غشى. و"كتبت" أثاركم - مر في أثر.