للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيه أن إجابة الرسول لا يبطل الصلاة كما أن خطابه بالسلام عليك أيها النبي لا يبطلها. وح: "لأجبت" الداعي- يجيء في لبثت. و"يجيب" الدعوة وهو صائم - في صوم. وح: لا توافقوا ساعة يسأل فيها "فيستجيب"، بالنصب جوابًا على مذهب الكسائي، ويحتمل الرفع استئنافًا وهو علة للاتدعوا على أنفسكم.

[جود] فيه: فقلت: ما "أجود" هذه. ما: أي الفائدة أو البشارة أو العبادة حيث سهلة تيسر لكل وأجرها عظيم. ز: أي هذه العادة وهي الوضوء مع الركعتين الموجب لفتح أبواب الجنة والذي قبلها أجود وهو قول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده-إلخ، بعد الوضوء. سيد: كيف للأحياء؟ قال: "أجود وأجود"، أي تلقين هذا الدعاء يحسن للأحياء أم لا؟ قال: أجود وأجود، أي جودة مضمومة إلى جودة. وح: من "أجود جودا"؟ آخره قالوا الله ورسوله أعلم، قال: الله أجود جودًا ثم أنا أجود بني أدم وأجوده من بعدي رجل علم علمًا فنشره يأتي يوم القيامة أميرًا وحده.

[جور] فيه: إن لي "جارة" فهل على جناح أتشبع؟ أي ضرة. ومنه: لا تحقرن "جارة"، أي ضرة على ما هو الظاهر. ط: كن لي جارًا عز "جارك" وهو كتعليل لقوله: كن لي جارًا، فمنعاه على الغلبة اجعلني غالبًا على من يريد شرى وعلى الشدة اجعل لي شدة لا أكون به مغلوبًا لهم. وح لا تحقرن جارة "لجارتها" اللام متعلق بمحذوف أي لا تحقرن جارة هدية مهداة لجارتها - ويجيء في فرش. وح "جار جار" يجيء في شبرم.

[جورب] فيه:"الجورب": لفافة الجلد، وهو خف معروف من نحو السابق.

[جوز] فيه: "فأجاز" رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى عرفة، أي قاربها، لقوله: فوجدت القبة ضربت بتمرة، وهي ليست من عرفات. شرح ثلاثيات: ما كادت الشاة "تجوزها"، هو ضمير المسافة المفهومة من السياق أي مقدار المسافة بين جدار القبلة والمنبر بحيث العنزة بعسرة: ش ح: "لا يجاوزهن" بر ولا فاجر، أي

<<  <  ج: ص:  >  >>