اتبع بالحدث الظاهري، ولذا خطئي من شدد يحدث. قس: كف "الأذى" نحو التضييق على المارة وامتناع النساء من الخروج والإطلاع على أحوال الناس. ن: وتأذى من قرب داره به وكشف أحواله. وح: فإن الملائكة "تتأذى" مما يتأذى منه الإنس هما بتشديد الذال عندنا وفي أكثرها تأذى مما يأذي بتخفيفها فيهما من أذى كسمع وفيه منعه من دخوله وإن كان خالياً. وح: فلا "يؤذي" جاره بالياء وفي غير مسلم بحذفها على النهي والأول خبر في معناه.
[إذا] بي: إذا انحدر بفتح ذال للاستقبال فيصح في عيسى لأنه سيحج إذا نزل وفي موسى حكاية حال.
باب الهمزة مع الراء
[أرب] نه: إن رجلاً سأله فصاح به الناس فقال: دعوه "أرب" ماله، روى أرب كعلم إذا أصيبت أرابه وسقطت ولا يراد به وقوع الأمر كتربت يداه بل التعجب، وقيل من أرب إذا احتاج أي احتاج فسأل، ثم قال: ما له أي أي شيء به وهو ما يريد. ج: أي لم يستفتي عما هو ظاهر لكل فطن ثم التفت إليه فقال: تعبد الله- إلخ. نه: وروى بوزن جمل أي حاجة له وما زائدة للتقليل أي له حاجة يسيرة، وقيل معناه حاجة جاءت به فحذف ثم سأل فقال: ما له؟ وروى بوزن كتف بمعنى الحاذق الكامل أي هو أرب ثم سأل ما له؟ أي ما شأنه؟ ومثله قوله لمن قال: دلني على عمل يدخلني الجنة: أرب ماله؟ أي ذو فطنة وعلم يقال أرب بالضم فهو أريب أي صار ذا فطنة. وقال عمر لمن نقم عليه قولاً: أربت عن ذي يديك أي سقطت أرابك من اليدين خاصة، وقيل وذهب ما في يديك حتى تحتاج. وقال في الحيات: من خشي إربهن وهو بكسر همزة وسكون راء: الدهاء أي من خشي غائلتها وجبن