أمره، أي ما يأتيه به شيطانه فخلط- ومر في خل. فتح: من لبس الحرير في الدنيا "لم يلبسه" في الآخرة، هذا مقتضاه وقد يتخلف لتوبة أو تكفر بحسنات ومصائب ودعاء ولد أو شفاعة أحد أو عفو أرحم الراحمين. و"لابس" ثوبي زور - مر في شبع وحلي. و"يلبسون" ثياب الضان -مر في ختل. غير: من طول ما "لبس" الحصير، فيه أن من حلف لا يلبس ثوبًا يحنث بافتراشه، وأن افتراش الحرير حرام، وفيه نظر فإنه مجاز عن الافتراش.
لح
[لحد]"الملحد" في الحرم: من أتى فيه بمعصية.
[لحس] فيه: رجل "ملحس". زر: يأخذ كل ما قدر عليه من حرصه. كازروني:"فلحسها" استغفرت له، لحس القصعة تواضع وتعظيم للنعمة وصيانة عن التلف فيستوجب المغفرة فجعلت كأن القصعة تستغفر له، وأيضًا هو خلصها من لحس الشيطان بلحسه فتستغفر له.
[لحظ] فيه: كان "يلحظ" في الصلاة يمينًا وشمالًا ولا يلوي عنقه خلف ظهره، أي لا يصرفن والتفاته إنما كان مرة أو مرتين ليبين أنه غير مبطل، أوكان لضرورة، لحديث: فإن الالتفات في الصلاة هلة، فإن كان لابد ففي التطوع فإن أمره أسهلن وقيل إنه مبالغة كما إذا رأيت رجلًا يضرب صديقك فتقول: لاتضربه وإن كان لابد فاضربني، وتريد الزجر عن ضربه لا ضربك.
[لحف] فيه: "اللحاف" مفرد لحف - بالضم، ومنه: كان يصلي في لحف نسائه، لحفه يلحفه من فتح. ومنه: قام في نساجه "ملحفًا" بها، بكسر حاء مشددة أي ملتحفًا. ط: رفع يديه حين دخل في الصلاة كبر ثم "التحف" بثوبه، أي تستر به بعد ما كان أخرج يديه من الكم لتكبيرة الإحرام فأدخلها في كميه بعده.