للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والاعتدال لم يكن فيها أذى ولا فضلة بل يتولد عنها أطيب ريح.

[غول] فيه: لا داء ولا غائلة. مف: أي لا يكون مسروقًا، لأنه ربما يموت يضمنه مالكه قيمته وهو يرجع إلى البائع بالثمن لا القيمة، وربما ازداد قيمته فيتضرر.

غي

[غيب] فتح: من ذب عن لحم أخيه "بالغيبة"، يجوز الغيبة لغرض شرعي كالتظلم والجرح في الحديث وعند المشاورة في مواصلته ونحوه، والتعريض فيها كالتصريح، النووي: وهو حرام بالإجماع، وذكرها ف الصغائر، وتعقبه جماعة، وحكم القرطبي بأنها كبيرة بالإجماع، وإذا لم تكن كبيرة فلا أقل من التفصيل فالولي والعالم ليس كمجهول الحال في الغيبة. سيد: عمله- أي عمل منبره - من طرفاه "الغابة"، هو زيادة في الجواب تنبيهًا على عرفاته بتلك المسألة وما يتصل بها وعلى أن المهم هو معرفتها.

[غيث] فيه: اسقنا "غيثًا مغيثًا". سيد: عقب الغيث- وهو المطر الذي يغيث الخلق من القحط- بالمغيث على الإسناد المجازي. ط: و"الغيث" في ح الدجال أريد به الغيم، أي يسرع في الأرض كالغيم إذا استدبرته الريح.

[غيد] فضل١٠: في صفة علي: عظيم الكراديس "أغيد"، هو الوسنان المسائل العنق، والغيد: النعومة، وامرأة غيداء وغادة أيضًا: ناعمة بينة الغيد.

[غبر] فيه: ما من أحد "أغير" من الله أن يزني عبده. سيد: لعل تخصيص العبد والأمة لحسن الأدب، لأن أصل الغيرة يستعمل في الأهل والزوجة، من غرت أغار غيرة. ط: هي بفتح غين وسكون ياء مشتق من تغير القلوب وهيجانها بسبب المشاركة فيما به الاختصاص. كازروني: "الغيار" أن تخيط أهل

<<  <  ج: ص:  >  >>