"أعف"، بفتح همزة وكسر فاء، من أعفى المريض: عوفي،"واعف عنا" أمر من العفو. مغيث: أخر الوقت "عفو" الله، أي تسهيل الله لعباده- ومر في شكى.
عق
[عقب]"معقبات" لا يخيب قائلهن. ش: هو مبتدأ خبره لا يخيب ودبر ظرف، أو مبتدأ ولا يخيب صفته ودبر صفة أخرى وثلاث خبره، أو ثلاث خبر محذوف، وهو بصيغة فاعل التعقيب. ز: قوله وفي ح الدعاء: معقبات، لا يعرف للعدول عن لفظ "ومنه" إلى لفظ في نكتة- والله أعلم. ش ح: والمعقبات: التي يقمن عند أعجاز الإبل المعتركات على الحوض فإذا انصرفت ناقة دخلت مكانها أخرى، وهي الناظرات العقب. تو: فما لأحدنا من ظهر نحمله إلا عقبة كعقبة -يعني أحدكم، قال جابر: فضممت إلى اثنين أو ثلاثة ما لي إلا عقبة أحدهم من جملين هو بضم عين وسكون قاف: النوبة، قوله: كعقبة، بترك تنوين لأجل الإضافة، والظاهر أنه صلى الله عليه وسلم تكلم بقوله: أحدكم، فخفيت على الراوي فاستعان بلفظ "يعني" تحريا، وأحدكم بالنصب بيعني، وضمير نحمله للمتكلم وهو نعت لظهر، وفيه فضل لجابر حيث حمل رجلين أو ثلاثة وجعل نوبته من جملة كنوبة أحدهم.
[عقد] فيه: و"اعقدن" بالأصابع فإنهن مسؤلات. ط: أحب صلى الله عليه وسلم أن يحصين تلك الكلمات بالأنامل ليحط عنها ما اجترحته من الأوزار فإنهن يشهدن على أنفسهن بما اكتسبها حين يسألن؛ وفيه تحريض على استعمال جميع الأعضاء في الخيرات. حا م:"يعقدها" بيده، أي يحصرها بإصبع يده، وهو بيان اهتمام، عد هذه التسبيحات كيلا يفوت. ش ح: هو من ضرب أي يعقد كلا من التكبير والتقديس بالأنامل يريد المراعاة بالعدد المنصوص بنحو مائة وثلاثة وثلاثين وخمس وعشرين ونحوهن وعقد العد بالأنامل معروف عند العرب قديمًا