بخاء معجمة: النسج. وفيه: إذا لم أصل مجتدي حتى "ينتخ" جبينه، أي يعرق، والنتخ مثل الرشح، والمجتدي: الطالب، أي إذا لم أصل طالب معروف.
[نتر] نه: فيه: إذا بال أحدكم "فلينتر" ذكره ثلاث "نترات"، النتر: جذب فيه قوة. ومنه: إن أحدكم يعذب في قبره فيقال: إنه لم يكن "يستنتر" عند بوله، هو استفعال من النتر، يريد الحرص عليه والاهتمام به، وهو بعث على الطهر بالاستبراء من البول. وفيه: اطعنوا "النتر"، أي الخلسن وهو من فعل الحذاق، ويروى بباء بدل تاء- وقد مر. غ: طعن نتر: مختلس.
[نتش] نه: في ح أهل البيت: لا يحبنا "النتاش"، هو النغاش والعيارون، جمع ناتش، والنتش: النتف، كأنهم انتفوا من جملة أهل الخير. ومنه: فأخذ "نتاشها"، أي شرارها.
[نتف] تو: في ح الفطرة: "النتف"، وهل يكفي الحلق أو التنوير في السنة، ويمكن أن يخص الإبط بالنتف، لأنه محل الرائحة الكريهة باحتباس الأبخرة عند المسام، فالنتف يضعف أصول الشعر والحلق يقويها، ثم ظاهر الحديث حصول السنة بنتفه لنفسه ونتف غيره له، وقيل: هو أقرب إلى الكراهة من قص الأظفار لقرب ستره عن الأعين من حفظ المروءة، وسوى النووي بين الإبط والعانة في التولي بنفسه، لما فيه من هتك المروءة بخلاف الشارب، وهو مسلم في النتف دون الحلق لعسره بنفسه، ثم من يريد الأضحية في عشر ذي الحجة لا ينتف، وذكر أنه لم يكن في إبطه صلى الله عليه وسلم شيء، واعترض بأنه لم يثبت في المعتمدات، وح: حتى يرى بياض إبطيه، لا يدل عليه كما زعم فإنه بعد النتف يبقى بياضًا، نعم لم يكن فيه رائحة كريهة بل طيب الرائحة نظيفًا وأبلغ منه أنه كان يوجد الرائحة الطيبة عند قضاء حاجته وكانت الأرض تبتلعه بل تبتلع ما يخرج من كل الأنبياء. ن: نتف الإبط أفضل من حلقه، وكان الشافعي يحلق المزين