من بديع الأدب، لأن تقديره: فررتم كلكم، فيقتضي أنه صلى الله عليه وسلم وافقهم على ذلك، فقال: وما ولى هو صلى الله عليه وسلم ولكن جماعة من أصحابه جرى لهم كذا وكذا، ومعنى قوله: انا النبي لا كذب! أي أنا النبي حقًا فلا أفر. ط: و"قولنا" فيمن توليت، أي كن بلطفك متويًا لحفظ أموري. ش م: قال إمام الحرمين: إذا جار "الوالي" فظهر ظلمه وغشمه ولم ينزجر حين زجر فلأهل الحل والعقد التواطؤ على خلعه ولو بشهر الأسلحة، وهو غريب محمول على ما لم يخف إثارة فتنة أعظم منه. وبات ابن الزبير في قفر فلما قام ليرحل وجد رجلًا-إلخ.
وه
[وهب] هممت أن لا "أتهب" إلا من قرشي. ز: هو بفتح همزة وشدة تاء متكلم مضارع. ط:"هبته" لمن دونه إكرام لا يقتضي الثواب وكذا لنظيره، وأما هبته للأعلى فيقتضي الثواب لأنه قصده، وقدر على العرف، وقيل: قدر قيمة الموهوب، وقيل: حتى يرضى؛ وظاهر مذهب الشافعي أن الهبة مطلقًا لا يقتضي الثواب. ز: وأراد بالثواب العوض من الموهوب له لا التقرب من الله تعالى.
[وهج] فيه: فإذا ارتفع "وهج" تنحت به. ش: هو بالتحريك: حر النار، وبالسكون مصدر.
[وهل] ش م: "وهل" - وهلا كضرب ضربًا، أي غلط وذهب وهمه إلى الباطل، ووهل بالكسر كسمع وهلا بالفتح أي فزع فزعًا.
[وهي] بغ: فيه: جعلته من "الواهية"، أي النقصان.
وي
[ويل] قول الجنازة: يا "ويلها"! أين تذهبون، بضمير الغائب.