هو مقيد بالعصبة فلا يرث الولاء بنته. ز: إن الدنيا ملعونة وملعون ما فيها إلا ذكر الله وما "والاه"، أي أحبه الله، ففاعله الله ومفعوله ضمير ما، أو الموالاة بمعنى المتابعة فالفاعل ضمير ما والمفعول ضمير الذكر، وكذا إذا أريد بما يوالي ذكر الله طاعته- ومر في دعا. ط: قوله: أو عالم أو متعلم، تخصيص العلم بعد تعميم لشمول ما والاه جميع الخيرات، وتنبيه أن جميع الناس سواهما همج، وعلى أن المراد بهما العلماء بالله. ش ح: أنت وليها و"مولاها"، عطف تفسيري. تو:"ليلتي"، هو صيغة أمر، وقد وجدناه في سائر الكتب بثبوت ياء ساكنة، والظاهر أنه غلط. سيد: صم رمضان والذي "يليه"ن قيل: أراد ستا ًمن شوال. وفي ح عذاب القبر: يسمعه من "يلي" - مر في تلا، قوله: إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، أي يعرض مقعد من مقاعد أهل الجنة، ويجوز كونه من باب اتحاد اشرط والجزاء للمبالغة. ط: وفي ح كلام القبر: وإذ "وليتك" اليوم فستري صنيعي، من التولية مجهولًا أو من الولاية معروفًا، وكلامه هذا بلسان الحال، قوله: الفاجر أو الكافر، شك من الراوين والمراد بالفاجر الكافر لمقابلة المؤمن، قوله: أما إن كنت، مخففة من الثقيلة. ترمذي: عن أبي بكرة قال: عصمني الله بشيء سمعته منه صلى الله عليه وسلم: لن يفلح قوم "ولوا" أمرهم امرأة، فلما قدمت عائشة البصرة ذكرت الحديث فعصمني الله به، واسم تلك المرأة بوران - بضم موحدة - بنت شيرويه ابن كسرى برويز، ويقال إن كسرى لما عرف أن ابنه عمد على قتله احتال على قتله بأن وضع سما في حقه وكتب عليه: دواء الجماع، وكان ابنه مولعًا به فدسه في خزائنه ففتح بعد موت أبيه فأكل السم من الحقة فمات. بغوى:""أولى" لك فأولى" كلمة تهديد وتخوف يخاطب به من أشرف على هلاك فيحث به على التحرز، أو يخاطب به من نجا ذليلًا منه فينهي عن مثله ثانيًا وكأنه حث على تأمل ما يؤل إليه ليتنبه للتحرز منه. ن: أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا والله ما "ولى" رسول الله صلى الله عليه وسلم! هذا الجواب