للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كان صلى الله عليه وسلم "أفرع" وأبو بكر أفرع، أي تام الشعر لم يذهب منه شيء.

[فرغ] فيه: "فرغ" إلى كل عبد من خلقه- مر في أثر. ش ح: وأن لا يدعو بأمر قد "فرغ" منه، بصيغة مجهول أي تحقق وتقرر.

[فرق] فيه: فإذا "تفرقوا"، أي الذاكرون عرجوا أي الملائكة. وح: كأنهما "فرقان"، بكسر فاء وسكون راء تثنية فرق، صواف أي باسطات أجنحتها في الطيران يقيمان الحجة للقارئ - ومر في غنى وحج، وهو كقوله "كل فرق كالطود". ط: "فرق" ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس، أي الفارق بيننا أنا نعمم على القلانس وهم يكتفون بالعمائم. وح: اجتمعا عليه و"تفرقا"، أي أخلصا في المحبة غيبة وحضورًا فهما في الإخلاص كالمنفق المستخفي. وح: إياكم والتفرق فإن معكم من لا "يفارقكم"، هم الحفظة الكرام الكاتبون. سيد: "فيتفرق" في جسده، كما أن روح المؤمن يخرج ويسيل كما تسيل القطرة من السقاء في حال ما يقر به عينيه من الكرامة.

فز

[فزع] إن الموت "فزع"، وصف به مبالغة أي ذو فزع. فضل ١٠: فكان صلى الله عليه وسلم أولهم استيقاظًا "ففزع" صلى الله عليه وسلم، إما لأجل عدو أن يكون يتبعهم فيجدهم على غرة أو لما فاتهم من أمر الصلاة ولم يكن عندهم حكم من ذلك، وقد يكون الفزع بمعنى مبادرتهم إلى الصلاة.

فس

[فسد] عند "فساد" أمتي. سيد: لم يقل: إفسادهم، إشارة أن ذواتهم فسدت فلم ينجح فيهم وعظ.

[فسق] فيه: انظروا إلى أميرنا يلبس ثياب "الفساق". ط: يحتمل كونها

<<  <  ج: ص:  >  >>