للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المفترى على الله ورسوله بما يستهجنه من له أدنى تمييز ومسكة من الدين فضلًا عن العاقل والمتدين ومن اتباعه الجهلة سفهاء الأحلام من تضليل الحمقى وتكفير أهل الإسلام، وقتل العلماء الأعلام. وإيذاء الخاص والعام، ومن ظلم الظلمة الفسقة المردة في رعايا الآنام، طهر الله الأرض من أرجاسهم ببعث جنود الإسلام، وقد فعل. ط: فيلقى حجته فيقول: "خفت" الناسن قيل لعله فيمن يخاف سطوتهم وهو لا يستطيع دفعهم عن نفسه.

[خولي فيه: "يتخولنا". سيد: أي يتعهدنا بالموعظة في مظان القبول ولا يكثر لئلا نسأم، وصوبه البعض بحاء مهملة، ومنهم من يرويه كذلك. فيه: "يعلم "خائنة الأعين" بمعنى الخيانة أو صفة النظرة لا العين لأن "وما تخفى الصدور" يمنعه.

[خون] فتح: "الخوان" ما يؤكل عليه وله أرجل، والمشهور فهي كسر خائه المعجمة، ويجوز ضمها، والإخوان - بكسر همزة وسكون خاء - لغة فيه.

خي

[خيب] "خبت قوله: فقد "خاب" المعترف، لأنه اعترف بنبوة من ليس نبيًا على تقدير الخيانة.

[خير] فيه: "خر" لي يا رسول، أي انظر لي ما هو خير لي من ذلك فأخبرني به واختره لي. ط: وفي ح من أخبر بأن في عبيدهم القصاص مع مواليهم: ما أجد لي ولهم شيئًا "خيرًا" من مفارقتهم فحررهم، خيرًا نعت شيئًا، ومن مفارقتهم مفعول ثان. قس: وسمعت منه في ذلك "خيرًا"- بسون تحتية، أي فضلًا وثوابًا، وروى: خيرًا - بموحدة، أي حديثًا مرفوعًا. سيد: "خير" الناس رجل ممسك بعنان فرسهن أي من خير الناس، إذ في القاعدين من هو خير،

<<  <  ج: ص:  >  >>