[تمم] فيه: بشر المشائين في الظلم بالنور "التام". حاشية: هو تلميح إلى قوله تعالى "ربنا "إتمم" لنا نورنا" يقوله المؤمنون إذا طفيء نور المنافقين إشفاقًا، وفيه أن الماشي فيه يكون ممن لا يخزي الله من الصديقين والشهداء حين يخزى الفساق ويتهكم به بـ"ـقيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورًا". سيد: أ"فتنامت" صلاته، أي صارت تامة، تفاعلت من التمام. ز: وهو بتشديد ميم وسكون تاء، وأصله: تتامت. ش ح:"تمام" المائة لا إله إلا الله، بالنصب ظرف فالي، وبالرفع مبتدأ وخبر. تبيين: كان صلى الله عليه وسلم "لا يتم" التكبير، أي لا يمده. سيد: وإن كان صلى "إتمامًا" لأربع، أي صلى ما شك فيه متما لأربع. بغوى: من علق التميمة فلا "أتم" الله له! قالت عائشة: ليست "التميمة" ما يعلق بعد نزول البلاء ولكن التميمة ما علق قبله.
باب تن
[تنر] فيه: فلتأته وإن كانت على "التنور". مف: أي تختبز الخبز على التنور، وهذا بشرط أن يكون الخبز للزوج، لأنه رضي بتلفه بالإحراق.
باب تو
[توب] فيه: كان إذا اعتكف طرح له فراشه أو يوضع له سريره ورواء أصطوانة "التوبة". سيد: سميت به لأن بعض الصحابة تيب عليه عندها. لغة:"التائب" باذل التوبة وقابلها، والله تائب على عبده، والتواب: العبد الكثير التوبة، والله تواب: كثير قبول التوبة، والتوبة من الكفر مقطوع بالصحة، ومن الذنب مظنون بها على الأصح. يوتوب الله على من "تاب" - في ترب.