للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[وجه] فيه: فلما كان يوم التروية "وجهوا" إلى منى. تو: ضبط بضم واو، والظاهر فتحها ومفعوله محذوف أي وجهوا وجوههم أو دوابهم. سيد: فإن لم يكن له بنت مخاض على "وجهها"، أي الوسط بأن يكون أعلى منها أو أسفل أو لم يكن أصلًا. وح: فلما "وجههما" قال: إني "وجهت وجهي"، أي جعل وجه الكبشين تلقاء القبلة استقبل بوجه قلبه تلقاء الحضرة. وح:"فوجهك" الوجه، هو خطاب من روح الميت لعمله الصالح لما بشره بالبشارة قال: من أنت فإنى لا أعرفك، وهو متضمن للمدح.

وح

[وحد] ش ح: لا إله إلا الله "وحده" لا شريك له، يمكن كون كل من الأخيرين تأكيدًا للأولى وكون الأولى إشارة على نقي الشريك في ألوهيته، والثانية إلى أحديته في ذاته لا تركيب فيه، أو لا شفع فيه من صاحبة وولد، والثالث نفي إلى شريك له في صفات الكمال والألوهية. سيد: وشبك أصابعه "واحدة" في الأخرى، أي جعل واحدة في الأخرى، والحال مؤكدة.

ود

[ودد] فيه: إن أباها كان "ودا" لعمرن ويلحق به أصدقاء الأم والأجداد والمشايخ والزوج والزوجة. ط:"وددت" أنا قد رأينا إخواننا، - سؤال: كيف تعرف من لم يأت بعد؟ مبني على أنك تمنيت رؤيتهم في الدنيا وإنما يتمنى ما لا يمكن فإذن كيف تعرفهم في الآخرة؟ وإنما ذكر نوح والأنبياء قد بعثوا قبله بشهرته أو للتغليب.

[ودع] فيه: أربع "لم يدعهن" الناس: النياحة. ط: أي لا يتركونهن بأسرهم تركهن غيرها من سنن الجاهلية، فإن تركهن طائفة باشرهن أخرون. سيد: وفي ح قبض الروح: "لم يدعوها" في يده حتى يأخذوها، إشارة إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>