الاضطجاع للفصل بين الفرض والنفل فلا يتعين، ويحصل بالتحدث أو التحول من ذلك المكان ونحوه. وبئس "مضجع" المؤمن - مر في بئس. وفرغ من "مضجعه" - مر في أثر.
ضح
[ضحك] ويل للذي يحدث بالحديث "ليضحك" به القوم. ط: قال الغزالي: وكان صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقًا ولا يؤذي قلبًا، فإن كنت تقتصر عليه أحيانًا فلا حرج عليك، ولكن من الغلط العظيم أن يتخذ الإنسان المزاح حرفة ويفرط فيه ثم يتمسك بفعله صلى الله عليه وسلم، وهو من يدور مع الزنوج لينظر رقصهم ويتمسك برخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة في النظر واللعب. سيد: ثلاثة "يضحك" إليهم: الرجل إذا قام بالليل يصلي، إذا بدل من الرجل، وضع الظرف مقام الرجل مبالغة.
[ضحا] فيه "أضحاة" - بفتح همزة، وجمعه أضحى، وبه سمي يوما لأضحى، ومنه:"الأضحى" يومان، أي وقت الأضاحي وهو مذهب مالك. وشهدت "الأضحى" يوم النحر، هو بدل من الأضحى. ش ح: وما "يضحي" فيهما، بفتح ياء وسكون ضاد وفتح حاء، أي يبرز ويظهر. وفي ح الفتح: ثم صلى ثمان ركعات سبحة، وروي: وذلك "ضحى"، وفي الأول دليل أن صلاة الضحى ثمان ركعات، وأنه سنة معروفة مقررة، وأنه صلاها بنية الضحى، ولا يتوهم فيه ما في الثاني من احتمال كونه في هذا الوقت كما توهمه بعضهم.
ضر
[ضرب]"ضربوا" كتاب الله بعضه ببعض، أي خلطوا بعضه ببعض فلم يميزوا بين المحكم والمتشابه والمنسوخ والناسخ والمطلق والمقيد، من ضربت اللبن بعضه ببعض: خلطته به، أو صرفوا بعضه ببعض عن المراد منه إلى أهوائهم،