[توج] فيه: ويوضع على رأسه "تاج" الوقار، الإضافة لامية فالتاج هو المتعارف، أو بيانية فهو غير المتعارف، ويؤيد الأول قوله: الياقوتة منها خير من الدنيا. وعلى "أن يتوجوه"، أي ابن أبي - مر في بحر.
[حرف الثاء]
ثأ
[ثأب]"التثاؤب" من الشيطان، هو مصدر تثأب وتثاءب تفعل وتفاعل. ما: ودخوله في فمه عبارة عن تمكنه وغلبته عليه.
[ثأر] ش ح: فيه: وأرني في عدوى "ثأري"، أي كائنًا في عدوى فحسب لا يتجاوز إلى غير الجاني كما كان معهودًا في الجاهلية، والثأر جاء مصدرًا واسما. وح من ترك قتل الحيات خية "الثأر" فقد كفر - يجيء في كفر.
ثب
[ثبت] سيد: فذلك قوله ""يثبت" الله الذين آمنوا" ذلك إشارة على سرعة جوابه بلا تحير كتحير الكافر، "بالقول الثابت" أي المتمكن في القلب "في الحيوة الدنيا" حيث لم يزالوا عليه ولم يرتابوا وإن القوا في النار "وفي الآخرة حيث لم يبهتوا حين سئلوا عن دينهم في الحشر ومواقف الأشهاد، ومعنى نزوله في عذاب القبر بناء على تسمية أحوال القبر بعذابه على تغليب فتنة الكافر على فتنة المؤمن. وفيه: ثم سلوا له "بالتثبيت"، ليس فيه دلالة على التلقين للميت، ولا باس به إذ ليس فيه إلا ذكر الله وعرض الاعتقاد على الميت والحاضرين والدعاء لهم، وكله حسن، واتفق كثير على التلقين وروى بعض فيه حديثًا ليس بقائم الإسناد ولكن اعتضد بشواهد، واستحب في الأذكار قراءة شيء من القرآن عنده، ولو قرأ كله فحسن.