فهمه وعقله كالسكر من الشراب. وفيه: باب "سكر" الأنهار، هو بفتح فسكون من سكرت النهر إذا سددته. غ: ((تتخذون منه "سكرًا")) أي مسكرًا، وكان هذا قبل تحريم الخمر. و (("سكرت" ابصارنا)) سدت ومنعت النظر، أو لحقها ما لحق شارب المسكر. ش: ((لفي "سكرتهم" يعمهون)) أي ضلالهم من ترك البنات يتحيرون.
[سكركة] نه: فيه: "السكركة" بضم سين وكاف وسكون راء هو الغبيراء ونوع من الخمور يتخذ من الذرة وهى خمر الحبشة، وهو لفظ حبشى فعربت، وقيل: السقرقع.
[سكرجة] فيه: لا أكل في "سكرجة" بضم سين وكاف وراء وتشديد إناء صغير يؤكل فيه الشئ القليل من الأدم، وهى فارسية، وأكثر ما يوضع فيه الكوامخ ونحوها. ك: هو بمضمومات وشدة راء وصوب فتح راء. ط: ويوضع فيه الشهيات من الجوارشيات ونحوها من المخللات حول الأطعمة للتشهى والهضم، وقيل: هي قصاع صغار والأكل فيها تكبر إنه علامة البخيل.
[سكع] نه: فيه: وهل يستوى ضلال قوم "تسكعوا" أي تحيروا، والتسكع التمادى في الباطل.
[سكك] فيه: خير المال "سكة" مأبورة، هي الطريقة المصطفة من النخل، ومنها السكك للازقة لاصطفاف الدور فيها. ج: والسكة موضع كان يسكنه الرجال المرتبون من رباط أو قبة. وفيه ح: نهى عن كسر "سكة" المسلمين الجائزة فيما بينهم، أراد الدينار والدراهم المضروبة لأنهما طبعتا بالحديدة واسمها السكة - ومر في بأس من ب. وح: ما دخلت "السكة" دار قوم إلا ذلوا، هي التى تحرث بها الأرض أي أن المسلمين إذا اقبلوا على الدهنقة والزراعة شغلوا