على مذهب نحو لا تدن من الأسد، ويحتمل كونه مرفوعًا أي فهو يستجيب، وضمير يسال لله تعالى وهو صفة ساعة، وكذا ضمير يستجيب. ج: ثم "اتفقا"، أي الراوي الأول والثاني، وهو مطاوع وفق. ش: والانتفاع "بالوفق"، هو بفتح واو: الموافقة بين الشيئين. ومنه: وكان ما جرى عليه بعد ذلك من "وفقه"، أي موافق لما يرغب فيه ويرتضيه.
[ونه] نه: فيه: لا يحرك راهب عن رهبانيته ولا "وافه" عن وفهيته، الوافه: القيم على بيت فيه صليب النصارى، ويروى: واهف - ويجيء، وبقاف وليس بصواب.
[وفي] نه: فيه: إنكم "وفيتم" سبعين أمة أنتم خيرها، أي تمت العدة بكم سبعين، من وفى الشيء - إذا تم وكمل. ومنه: فمررت بقوم تقرض شفاههم لما قرضت "وفت"، أي طالت وتمت. وح:"أوفى" الله ذمتك، أي أتمها، ووفت ذمتك أي تمت، واستوفيت حقي أي أخذته تامًا. ومنه: ألست تنتجها "وافية" أعينها وأذانها. وفي ح زيد بن أرقم:"وفت" أذنك وصدق الله حديثك، كأنه جعل أذنه في السماع الضامنة بتصديق ما حكت، فلما نزل القرآن في تحقيق ذل الخبر صارت الأذن كأنها وافية بضمانها خارجة من التهمة فيما أدته إلى اللسان، وروي: أوفى الله بإذنه، أي أظهر صدقه في إخباره عما سمعت أذنه، وفي بالشيء وأوفى ووفى بمعنى. ك: قصته أنه حكى قول ابن أبي المنافق: لا تنفقوا، فقال صلى الله عليه وسلم: لعلك أخطأ سماعك! قال: لا، فلما نزلت آية تصديقه لحقه النبي صلى الله عليه وسلم فعرك أذنه وقال:"وفت" أذنك يا غلام! وهو بضم همزة وسكون ذال، ويروى بفتحهما أي أظهر صدق في إخبارك عن