وفي ح طلحة: إن رجلا تبيت هذه عنده في بيته لا يدري ما يطرقه من أمر الله "لغرير" بالله، أي مغرور - قاله حين جاءه ثمن أرضه سبعمائة ألف ففرق جميعه. تو: استقبل هذا الشعب حتى تكون في أعلاه و"لا نغرن" من قبلك الليلة، نغرن بضم نون وفتح غين معجمة وشدة نون، وقبلك بكسر قاف وفتح باء، أي لا نؤتي على غرة منا أي غفلة من عندك. فضل ١٠: بعيد "الغرة"، أي الاغترار. ما: من توضأ نحو وضوئي غفر له ما تقدم من ذنبه و"لا تغتروا"، والمراد بنحو وضوئه أن يكون عالمًا بمحو الذنوب بشرط التوبة فلا يغتر من لم يتب بزعم المغفرة، فإن قيل: التوبة وحدها كافية فما يفيد الوضوء؟ أجيب بأنه متم له لأنه نور على نور إذ به يعلم أن التوبة الأولى مقبولة، وعلى كل حال فالأمر مشكل.
[غرس] فيه: لا يزال الله يغرس في هذا الدين "غرسًا" يستعملهم في طاعته. ما: الغرس: الشجر المغروس، وجمعه غراس وأغراس، والغريسة: النواة والفسيلة حين توضع على الأرض، وغرس عندي نعمة: أثبتها. ن: ما من مسلم "يغرس" غرسًا أو يزرع زرعًا فيأكل منه إنسان أو طير أو بهيمة إلا كانت له صدقة، وفيه الزراعة أطيب المكاسب وهو الصحيح، وقيل: هو التجارة، وقيل: الصنعة باليد، وفيه أنه يثاب بسرقة ماله وإتلافه. ط: قوله: صدقة- بالرفع رواية، على أن "كان" تامة.
[غرغر] فيه: يقبل التوبة ما "لم يغرغر". الخلاصة: وتوبة المذنب مقبولة على المختار، وإيمان البأس غير مقبول عند الكل.
[غرق] فيه "غرقه" و"أغرقه".
[غرم] فيه: لا يحل الصدقة إلا "لغارم". سيد: هو من استدان لدفع التشاجر بين طائفتين في دية أو دين فله أخذ الزكاة وإن كان غنيًا. ط: والزكاة "مغرما"، أي يشق أداءها حتى يعد غرامة.