للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و"ادع لنا ربك بما "عهد" عندك" وهو النبوة أي ادع متوسلًا إليه بعهده. ك: بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم "عهد" قبلهم، فإن قيل: كيف جاز بعث الجيش إلى المعاهدين وما معنى قبلهم- بكسر قاف وفتح موحدة وبلفظ ضد بعد؟ قلت: معناه بعث إلى ناس من المشركين أي غير المعاهدين والحال أن بين ناس منهم هم قدام المبعوث إليهم أو مقابلتهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم عهد يعني رعلًا وذكوان وعصية فغدر المعاهدون وقتلوا القراء المبعوثين لإمدادهم على عدوهم- ويتم في غدة.

[عهر] نه: فيه: الولد للفراش و"للعاهر" الحجر، أي الزاني، من عهر عهرًا وعهورًا إذا أتى المرأة ليلًا للفجور ثم غلب على الزنا مطلقًا، يعني لا حظ للزاني في الولد وإنما هو لصاحب الفراش أي لصاحب أم الولد وهو زوجها أو مولاها، كقوله الآخر: له التراب، أي لا شيء له، وقيل: هو الرجم، وضعف بأنه ليس كل زان مرجومًا. ن: ولأنه لا يلزم من رجمه نفي الولد، فالمعنى: له الخيبة لا النسب. ط: أي الولد منسوب لصاحب الفراش أي المرأة، لأنه يفترشها الزوج، والصاحب السيد أو الزوج أو الواطئ بشبهة. نه: ومنه ح: اللهم بدله "بالعهر" العفة. وح: أيما رجل "عاهر" بحرة أو أمة، أي زنى.

[عهن] فيه: فتلت قلائد هديه من "عهن"، هو صوف ملون جمع عهنة. ن: ومنه اللعبة من "عهن"، هو الصوف مطلقًا أو مصبوغًا. غ: ومنه ""كالعهن" المنفوش". نه: وفيه: ائتني بجريدة واتق "العواهن"، هي جمع عاهنة وهي سعفات تلي قلب النخلة، ونهى عنها إشفاقًا على قلب النخلة أن يضر به قطع ما قرب منها. وفيه: إن السلف كانوا يرسلون الكلمة على "عواهنها"، أي لا يزمونها ولا يخطمونها، العواهن أن تأخذ غير الطريق في السير أو الكلام جمع عاهنة،

<<  <  ج: ص:  >  >>