ن: هو بفتح قاف وبكسر وسكون معجمة النطع. ج: قشع من آدم، أي جلد يابس. نه: وفي ح أبي هريرة: لو حدثتكم بكل ما أعلم رميتموني «بالقشع»، هي جمع قشع بلا قياس، وقيل: جمع قشعة، وهي ما يقشع عن وجه الأرض من المدر والحجر، كبدرة وبدر، وقيل: القشعة نخامة يقتلعها الإنسان من صدره، أي ليزقتم في وجهي استخفافًا بي وتكذيبًا لقولي، يروى: لرميتموني بالقشع - على الإفراد وهو الجلد، أو من القشع: الأحمق، لأي لجعلتموني أحمق. وفيه ح:«فتقشع» السحاب، أي تصدع وأقلع، وكذا أقشع وقشعته الريح.
[قشعر] فيه: إن الأرض إذا لم ينزل عليها المطر اربدت و «اقشعرت»، أي تقبضت وتجمعت. ومنه ح عمر: لما ضرب أبا سفيان بالدرة قالت له هند: لرب يوم لو ضربته «لاقشعر» بطن مكة! فقال: أجل. ن: اقشعر الجلد قام شعره.
[قشف] نه: فيه: رأى رجلًا «قشف» الهيئة، أي تاركًا للتنظيف والغسل، والقشف يبس العيش، ورجل مقشف - أي تارك للنظافة والترفه.
[قشقش] فيه: «قل يأيها الكفرون» و «قل هو الله»«المقشقشتان»، أي المبرئتان من النفاق والشرك كما يبرأ المريض من علته، تقشقش المريض - إذا أفاق وبرأ.
[قشم] فيه: فإذا جاء المتقاضي قال: أصاب الثمر «القشام»، هو بالضم أن ينتفض ثمره قبل أن يصير بلحًا. ك: بضم قاف وخفة معجمة.
[قشا] نه: فيه: معه عسيب نخلة «مقشو» أي مقشور عنه خوصه، قشوت العود: قشرته. وفيه: أهدى له صلى الله عليه وسلم لياء «مقشي»، أي مقشور، واللياء حب كالحمص.
باب القاف مع الصاد
[قصب] في صفته صلى الله عليه وسلم: سبط «القصب»، هو كل عظم أجوف