والنار بأنه يدخلني المتكبرون، هو ليس من حاججته بمعنى غالبته لأن كل واحدة ليست بغالبة على الأخرى فيما تكلمت به بل هو لمجرد حكاية ما اختصت به، وفيه شائبة من معنى الشكاية ولذا أفحم كلا بما يقتضيه مشيئته، وهذه المحاجة إما حقيقية لشمول القدرة أو على سبيل التمثيل، قوله: أنت رحمتي، أي مظهر رحمتي، قوله: ضعيف متضعف، أي مذل نفسه لله خاضع له - ويتم في ض. فتح: حاصل اختصامهما افتخارهما بمن يسكنهما، فيظن النار أنها أثر عند الله بإلقاء عظماء الدنيا فيها، ويظن الجنة أنها أثر عنده بإسكان أوليائه فيها، فأجيبتا بأنه لا فضل لواحد بهذا، وفيه شائبة شكاية. ز: الافتخار ينافي الشكاية فكيف يجتمعان! ولعل المعنى أن في الجواب بهذا شكاية عن افتخارهما بأنه لا ينبغي لهما الافتخار بما افتخروا به. سيد: اللهم! ثبت "حجتي"، أي دليلي على ثبات الدين. تو:"يوم "الحج" الأكبر"، هو بالجر صفة الحج، ويحتمل الرفع، والحج الأكبر الحج، أي الحج المقيد بكونه أكبر هو الحج المطلق المتعارف لا غيره. وح "الحج الحج" يوم عرفة، أي الحج هو الوقوف بعرفة لأنه معظم أركانه، أو هو إبطال لوقوف قريش بمزدلفة، ويوم بالنصب بالحج الثاني، وروي: الحج يوم عرفة- بغير تكرار، فيوم بالرفع. وح: إن يخرج وأنا فيكم فأنا "حجيجه" - يتم في أنذر نوح.
[حجر] فيه: صلى في "حجرته" والناس يأتمون به من وراء الحجرة. سيد: هي مكان اتخذه من حصير حين اعتكف لا حجرة عائشة رضي الله عنها لدلائل لا تخفى. غير: أيقظوا صاحب "الحجرات"، بضم حاء وفتح جيم جمع حجرة، وهي منازل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وخصصن بالإيقاظ لأنهن الحاضرات حينئذ، أو من باب ابدأ بنفسك ثم بمن تعول، وعارية بخفة ياء وجر في أكثرها على النعت، ويجوز رفعه على أنه خبر محذوف، والجملة حالية. فتح: ورفعنا عن بطوننا عن "حجر" عن حجر، من لم يعرف عادتهم أشكل عليهم