غيره. ط: أو غير ذلك، قلت: هو ذلك، أو بسكون واو، وقيل بفتحها بمعنى هو شاق أتتركه وتسأل أهون منه فأجاب بأن مسئولي ذلك. مف: مسئولك ذلك أو غيره، وغير بالرفع والنصب بحسب التقدير. ط: عصفور من عصافير الجنة فقال "أو غير ذلك"، الهمزة للاستفهام والعطف على محذوف أي أوقع هذا وغير ذلك، ويجوز بسكون الواو أي الواقع هذا أو غيره، أو هو بمعنى بل للإضراب كأنه صلى الله عليه وسلم لم يرتض قولها فأثبت ما يخالفه. لما فيه من الحكم بالغيب والجزم بإيمان أبوي الصبي أو أحدهما إذ هو تبع لهما، وإليه مرجع الاستفهام الإنكاري، ولعله كان قبل ما نزل في ولدان المؤمنين وكرر "خلقهم" لإناطة "وهم في أصلابهم" به، ويحتمل أن يريد به خلق الذر في ظهر آدم واستخراجها ذرية بعد ذرية من صلب كل إلى انقراض الدنيا. وأجمع من يعتد به على أن أطفال المسلمين في الجنة والمخالف يتمسك بهذا الحديث. بي:"أو مسلم" نهى عن القطع بالإيمان الباطن الذي لا يعلمه إلا الله، والمعلوم ليس إلا الإسلام الظاهر لا إنكار لإيمانه بل فيه إيماء إليه بقوله وغيره أحب، وأو للتنويع، أو للشك أي قل أو مسلم.
[اوب] نه فيه: صلاة "الأوابين" حين ترمض الفصال، جمع أواب وهو الكثير الرجوع إلى الله بالتوبة، أو المطيع، أو المسبح يريد صلاة الضحى عند ارتفاع النهار وشدة الحر. ومنه: توبا لربنا "أوبا" أي توبا راجعاً مكرراً من أب أوبا فهو أئب. ومنه:"أئبون" تائبون وهو جمع أئب. ومنه: جاءوا من كل "أوب" أي من كل مآب ومستقر. ومنه:"فآب" إليه ناس أي جاءوا إليه من كل ناحية. وفيه: شغلونا عن الصلاة حتى "أبت" الشمس أي غربت لأنها ترجع بالغروب إلى موضع طلعت منه، ولو استعمل في طلوعها لكان وجهاً و "أب زن" يبين في "قحم". غ:"مآبا" عملاً يرجع إليه، و"التأويب" سير النهار، و"أوبى" معه سبحي معه النهار كله ورجعي بالتسبيح، وأوبي عودي إلى التسبيح و"الأياب" السقاء.