للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[بوق] فيه: من أكل طيبًا وعمل في سنة وأمن الناس "بوائقه" دخل الجنة، فقال رجل: إن هذا اليوم لكثير في الناس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وسيكون في قرون بعدي. سيد: وإنما نكر السنة لأن كل عمل يفتقر إلى معرفة سنة وردت فيه، وفائدته أن كل عمل من الواجب والمندوب والمباح وردت فيه سنة ينبغي مراعاتها حتى قضاء الحاجة وإماطة الأذى عن طريق المسلمين، وكل من راعاها بأسرها في حركاته وسكناته فقد اتصف بهذه الخصلة، والمراد شمول كل سنة سنة لا واحدة منها غير معينة. ز: وذلك كمسح الرأس السنة استيعابه، والسواك السنة كونه بعد غسل الكفين، وسنة المضمضة التثيث، وشرب الماء سنة ثلاث دفعات - ونحو ذلك. مف: قول الرجل هذا الكلام تحدث بنعمة الله على هذه الأمة حيث كثر فيهم من الموصوفين بما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم، وقال أي النبي صلى الله عليه وسلم. ز: قوله: فهم التحضيض، أي السامع فهم أنه صلى الله عليه وسلم حض على الخصال المذكورة ورأى أنها حاصلة في قرنه صلى الله عليه وسلم، أو التحضيض على الحاصل لا يقع فظن أنه تحضيض على ما يؤل إليه أمر الأمة من التخلف عن الخصال في القرون الآتية فقال صلى الله عليه وسلم إنه سيكون فيما بعده في القرون الثلاثة، وإنما التحضيض فيما بعد الثلاثة - والله أعلم.

[بول] قس: فيه من نام حتى أصبح فقد "بال" الشيطان في أذنه، أي نام عن الصلاة أي عن جنسها أو عن المكتوبة منها. ما: "لا يبولن" أحدكم في مستحمه، قيل: هذا في الحفيرة، فأما في الجص والصاروج إذا بال وأجرى الماء لا بأس به، فإنه إذا كان له مجرى فادفع البول بأول اغتساله.

بابه به

[به] لغة: "به به" كبخ بخ غير أن به به للإنكار.

[بهت] فيه: فقد "بهته"، بفتح هاء مخففة.

<<  <  ج: ص:  >  >>