فموحدة مشددة مضمومة، أي يمدون أعناقهم ينظرون. وح: من "شرب" منها لم يظمأ - في ظمأ.
[شرد] فيه: إن عمر "شرد" الشرك شذر مذر. فضل ١٠: روى: وشرك الشرك شذر مذر - ويجيء في شر.
[شرر] فيه: سيد: اجعل الموت راحة لي من كل "شر"، أي فتنة تريدها بقوم. بغوى: طلقت بنت عبد الرحمن بن الحكم البتة أي ثلاثًا فانتقلها عبد الرحمن فأرسلت عائشة على مروان بن الحكم: اتق الله واردد المرأة إلى بيتها، فقال مروان في ح سليمان: إن عبدالرحمن غلبني، وقال في ح القاسم: أما بلغك شأن فاطمة؟ فقالت عائشة لا يضرك أن لا تذكر حديث فاطمة، قال مروان: إن كان بك "شر" فحسبك ما بين هذين من الشر، الإمام: لا خلاف في أن المطلقة الرجعى لها النفقة والسكنى بل في المبتوتة فقيل: ليسا لها إلا للحامل وقيل: هما لها مطلقًا، وقيل: لها السكنى لا النفقة، والحجة للأول ح فاطمة، وأجاب الآخرون بإنكار عائشة على فاطمة وقولها ألا تتقي الله، أي في كتمان سبب تجويز انتقالها من بذاءة لسانها. ط: بحسب امرئ من"الشر" أن يشار إليه بالأصابع في دين أو دينا إلا من عصمه الله، أي حب الرئاسة والجاه في قلوب الناس، وهو من أضر غوائل النفس يبتلى بها العباد والعلماء، فإنهم لما قهروا أنفسهم عجزت عن الطمع في المعاصي الظاهرة فطلبت الاستراحة من مشقة المجاهدة إلى قبول الخلق ولم يقنع باطلاع الخالق وحمده عن حمد الناس وخدمتهم وتقديمهم له في المحافل، فأصابت النفس به أعظم اللذات وهو يظن أن حياته بالله وإنما هي بهذه الشهوة، ويظن أنه من المقربين وإنما هو من المنافقين، ولا يسلم من هذه المكيدة إلا الصديقون، ولذلك قيل: أخر ما يخرج من رؤوس الصديقين حب الرئاسة، وهو أعظم شبكة الشياطين، فالمحمود إذن الخمول إلا من شهره لنشره الدين من غير تكلف منه كالأنبياء والخلفاء والعلماء المحققين. غير: