لمناسبة بين الولدان والباكورة بحدوث عهد بالإبداع، ولكونهم أرغب وأكثر تطلعًا وحرصًا عليه، وفيه إيثار الغير لقمع الشهوة وأن النفوس الزكية لا تركن إلى تناول شيء من الباكورة إلا بعد ما عم وجوده فيقدر على أكله كل أحد. ز: ما أسألكم عن "الصغيرة" وما أركبكم للكبيرة! هما أفعل التعجب أي عجبًا من سؤالكم عن الذنوب الصغار كقتل المحرم البعوض وركوبكم الكبائر كقتل النفوس المعصومة. ط: اغفر لحينًا وميتنا وشاهدنا وغائبنا "صغيرنا" وكبيرنا ذكرنا وأنثانا، سأل صلى الله عليه وسلم أن يغفر للصغير ذنوبًا قضيت لهم أن يصيبوها بعد البلوغ، أقول: الغرض من كل القرائن الأربع الشمول فلا يحمل على التخصيص نظرًا على مفردات التركيب، كأنه قيل: اغفر لجميع المؤمنين، فهو من الكناية.
[صغا] فيه: اسم كان "صغو" الناس إلى على، أي ميلهم، وهو بفتح صاد وكسرها، وصغاه: ميله، صغا يصغو ويصغي، وصغى - بالكسر - يصغي.
صف
[صفح]"لصافحتكم" الملائكة، أي لو كنتم في غيبي كما كنتم عندي لصافحوكم عيانًا، وإلا فإنهم يصافحون أهل الذكر غير عيان. سيد: أي زارتكم عيانًا على الدام. ش ح: وضع رجله على"صفاحه" - بكسر مهملة، صفح كل شيء: جانبه، والجمع صفاح، وروي: على صفاحهما، أراد به أقل الجعم: اثنين، وإضافة المثنى إلى المثنى يفيد التوزيع.
[صفر] في ح الدعاء: أن يردهما "صفرا"، خالية، صفر الشيء - بالكسر: خلى، صفرًا - بالحركة، ما: تور من "صفر"، الجمهور على التوضئ منه بلا كراهة خلافًا للغزالي، وعن معاوية منعه لكن الأحاديث الصحيحة ترده،