للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما: والبول في الكثير الجاري الأولى اجتنابه، وفي القليل الجاري مكروه، وقيل: حرام، وفي الكثير الراكد مكروه ولو حرم لم يبعد، إذ ربما ينجه عند بعض أبي حنيفة، وفي القليل الدائم حرام - ويتمف ي غسل.

[دون] فيه وأنت الباطن فليس "دونك". ش ح أي مع أنه يحتجبعن الأبصار فليس دونه ما يحجبه عن إدراكه شيء من خلقه.

[دوى] فيه: إذا نزل إليه الوحي سمع عند وجهه "كدويّ" النحل. سيد: أي سمع من جانب وجهه صوت خفي، كأن الوحي أن يؤثر فيهم وينكشف لهم انكشافًا غير تام فصاروا كمن يسمع الدوي، أو ارادوا ما سمعوه منه صلى الله عليه وسلم من غطيطه وشدة تنفسه. فتح: "يداوين" الجرحى، أي بغير مس إلا لضرورة، فإن قيل: إذا ماتت المرأة ولم توجد الغاسلة لا يغسلها الرجل إلا بحائل! قلت: الفرق أن الغسل عبادة والمداواة ضرورة وهي تبيح المحظورات، وأيضًا موضع الجراحة لا يلتذ به بل يقشعر منه الجلد. ط: لكل داء "دواء"ن فيه استحباب الدواء، ويؤيده ح: أفنتداوى، أي نعتبر الطب فتداوى أو نتوكل على الله فنتداءى؟ فقال: تداووا، إشعارًا بأنه لا يخرجهم عن التوكل إن لم يعتمدوا عليه.

ده

[دهر] فيه "الدهر" اسم لمدة العالم، ثم يعبر به عن كل مدة كثيرة، والزمان يطلق على الكثير والقليل. ك: يسب الدهر وأنا "الدهر"، أي مقلب الدهر، وروى بالنصب أي باق فيه. سيد: قبل: لا فائدة على النصب لا معنى لأن السوق للرد على الشباب ولا لفظًا إذ لا وجه لتقديمه لأن الكلام مفرغ في شأن المتكلم لا الظرف فلا يناسبه الاهتمام والتخصيص. ط: وذلك "الدهر" كله، هو بالنصب ظرف مستقر أي تكفير الذنوب من الفرائض لا يختص بفرض واحد بل فرائض الدهر تكفر الصغائر، أو عدم إتيان الكبيرة في الدهر كله مع إتيان الفرائض كفارة لهانولا يريد اشتراط اجتناب الكبائر بل يريد أنها لا تكفر - ويتم في كفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>