لغة:"أصاب" الله بك، أي هداك إلى الصواب أو إلى الجنة، أو أراد الله بك طريق الجنة كقوله تعالى "حيث أصاب" أي أراد وقصد. ط: ما من رجل "يصاب" بشيء من جسده فيتصدق به إلا رفعه الله به درجة، قوله: فيتصدق- أي يعفو عن الجاني - مخصص ليصاب، لأن المصاب يحتمل كون مصيبته سماوية وكونها جناية من العباد. لغ: إن "أصيب" من هذا اللبن بشربة، أي أصيب نفسي منه بشربة. سيد: فأي آية يا نبي الله تحب أن "تصيبك" وأمتك، أي تصيبك فائدتها. وح: فإن "أصابوا" فلم - مر في صلى.
[صوت] فيه: نهيت عن "صوتين" أحمقين فاجرين، أي معصيتين: صوت عند نغمة لهو ولعب، وصوت عند مصيبة. ط:"فليصوت" ثلاثًا، أي ليناد وليقل بصوت رفيع: يا صاحب هذه المواشي. في فضل ١٠:"الصيت": الثناء الحسن المنتشر، وأصله الواو قلبت ياء فرقاص بين الصوت المسموع والذكر المرفوع. مف: فصل ما بين الحلال والحرام "الصوت" والدف، لا يريد حصر الفصلية فيهما إذ يحصل بالشهود ولكن أراد أن الغالب أن يخفى على الأباعد والجيران جريان النكاح في خلوة، فربما عجز عن إتيان بينة فيتهمونه بالزنا ويضربونه أي يبهتونه ويغتابونه، والحديث مخصص لنهيه صلى الله عليه وسلم عن رفع الصوت وإنشاد الشعر وضرب الدف في المساجد، فإنه يجوز فيها عند النكاح. غير: صلى بنا في الكسوف لا نسمع له "صوتا"، اختلفوا في جهر القراءة فيها والإسرار بها.
[صور] فيه: يقول تلك "الصورة": أنا ربكم - مر في أتى. فتح: لعن الله "المصور"، أي الحيوان، ويجوز تصوير الشجر والدواب والخواتيم وإن كان مكروهًا لأنه مما يلهي. فضل ١٠: يطلع من تحت هذه "الصور"، هو بفتح صاد وسكون واو، ومنه: فاضطجعنا في صور من النخل.
[صوم] فيه: "صم" رمضان والذي يليه، أي ستًا من شوال. مغث:"صوم" رمضان في السفر كفطره في الحضر، هذا لمن تجشم المشقة والشدة فيعصي