[حيا] ما: فيه "الحياء": خلق يبعث على ترك قبيح ويمنع من تقصير في حق ذي حق. حاشية: أستغفر الله الذي لا إله هو "الحي" القيوم، يجوز فيه النصب صفة لله، والرفع بدلًا من الضمير أو خبر محذوف. ط: تمام "نحياتكم" المصافحة، أي لا مزيد عليه فلو زدتم عليه دخل في التكلف، وهو بيان القصد. ما: التحتية: الملك والبقاء والحياة، وجمع لأن ملوك العرب كان يحي كل بتحية مخصوصة فقيل: جميع تحياتهم لله وحده. سيد: خذ من صحتك لمرضك ومن "حياتك" لموتك، أي لا يخلو العمر من صحة ومرض، ففي الصحة لا يقنع على القصد بل يزيد عليه عوض ما عسى أن يحصل الفتور في المرض، ولا يقعد في المرض كل القعود بل ما أمكنك فيه فاجتهد فيه حتى تنتهي إلى لقاء الله. وإذا دخل العشر شد مئزره و"أحيي" ليله، أي استغرقه بالسهر، وما يقال إنه كره قيام الليل كله فمعناه الدوام عليه لا قيام ليلة أو ليلتين أو عشر.
[حرف الخاء]
باب خب
[خبث] نهى عن الدواء "الخبيث". معالم: خبثه لنجاسته، أو كراهة مذاقه الموجبة للمشقة، والغالب على الأدوية وإن كان كراهة طعومها ولكن بعضها أيسر احتمالًا. سيد: ولا وهو يدافعه "الأخبثان"، اسم لا وخبرها محذوفان، وجملة: وهو يدافعه - حال، وهو مقيد بسعة الوقت. وأعوذ بك من "الخبث"، الخطابي: عامة المحدثين يسكنون الباء، والصواب ضمها. تو: في إنكاره السكون نظر، إذ تسكين مثله للتخفيف مستفيض.
[خبر] فيه: ترمذي: "يومئذ تحدث "غخبارها"" أي تشهد بما عمل على ظهرها على كل أحد. قس: ما أعلم أنك أرضعتيني ولا "أخبرتيني"، بزيادة ياء