[سوء] ترمذي: إياكم و"سوء" ذات البين فإنها الحالقة، أي العداوة والبغضاء - مر في ذات. ش ح:"سوء" الكبر، هو بالضم والفتح الضعف والضعف. وقرئ بهما "دائرة السوء" وقيل المفتوحة غلبت في أن يضاف إليها ما يراد ذمه. ومن جار "السوء"، بالضم أحسن. حا: فإذا كان الرجل "السوء" قال: أخرجي، هو بالرفع صفة للرجل وكان تامة، وبالنصب خبر كان.
[سود] سيد: اتبعوا "السواد" الأعظم، عب: يعبر به عن الجماعة الكثيرة، مظ: أي انظروا إلى ما عليه أكثر علماء المسلمين من الاعتقاد والقول والفعل فاتبعوهم فيه فإنه هوا لحق وما عداه الباطل، هذا في أصول الدين، وأما الفروع فيجوز فيها اتباع كل من المجتهدين. وح:"سودته" خطايا نبي آدم - تم في حجر. ك:"سيدا" شباب أهل الجنة، أراد به خلق المروءة، فلقد كان من فتوة الحسن أنه قاسم لله ماله ثلاث مرات حتى ان يتصدق بنعل ويمسك نعلا، وترك الخلافة لله لا لعلة ولا لذلة. ط: بل ورعًا وشفقة على أمة جده، ولقد بايعه على الموت أربعون ألفًا، وكان أحق الناس بهذا الأمر حينئذ، وقال: ما أحببت منذ علمت النفع والضر أن لي أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم على أن يهراق فيه محجمة، وقال بعض من شق عليه: السلام عليك يا عار المسلمين! فقال: العار خير من النار. ط: صاحب السواك و"السواد"، وروي: الوسادة، تريد أنه كان يخدمه ويلازمه في الحالات كلها وفي المجالس جميعها، فيأخذ نعله إذا جلس وحين نهض، ويكون في الخلوات فيسوى مضجعه ويضع وسادته حين النوم ويهيئ طهوره ويحمل معه المطهرة إذا قام للوضوء.
[سور] فيه: وفي أيديهما "سواران"، الظاهر: أسورة، لجمع الأيدي، والمعنى [أن] في أيدي كل منهما سوارين.