[شكس] فيه: أنتم شركاء "متشاكسون" أي مختلفون متنازعون. ك: الشكس بكسر كاف العسر السيء الخلق لا إنصاف له. ش: شكس بالكسر شكاسة بفتح شين وخفة كاف فهو شكس بكسر شين فسكون وهم شكس بضمهما.
[شكع] نه: في ح عمر: لما دنا من الشام ولقيه الناس جعلوا يتراطنون "فاشكعه" وقال: لن يروا على صاحبك بزة قوم غضب الله عليهم، الشكع بالحركة شدة الضجر، من شكع وأشكعه غيره، وقيل: أي أغضبه. ومنه ح: فإذا هو "شكع" البزة، أي ضجر الهيئة والحالة.
[شكك] فيه: أنا أولى "بالشك" من إبراهيم! لما نزلت "رب أرني كيف تحيي الموتى" قال قوم: شك إبراهيم ولم يشك نبينا! فقاله صلى الله عليه وسلم تواضعًا، أي أنا لم أشك وأنا دونه فكيف يشك هو. ن: أي الشك مستحيل في الأنبياء وإلا كنت أحق به منه وقد علمتم أني لم أشك، وأظهر ما قيل في سؤال الخليل أنه أراد الطمأنينة بعلم كيفية الإحياء معاينة. ط: إذ ليس الخبر كالمعاينة. ك: أو في "شك" يا ابن الخطاب؟ والمشكوك فيه تعجيل الطيبات، واستغفر عمر من جرأته على مثل هذا الكلام وعن استعظامه التجملات الدنياوية، وهو بفتح واو وهمزة استفهام. وفيه: من صام يوم "الشك" فقد عصى، هو يوم شهد الناقصون، أو من لا يقبل شهادتهم، أو وقع في الناس أنه رأئى الهلال. وفيه أ "شك" فيها من الزهري فربما سكت، أي أشك في سماعنا من الزهري فتارة أذكرها وتارة أسكت عنها. وح: و"لا يشك" قريش إلا أنه واقف عند المشعر الحرام، لا يشك أي لا يظن أي لم يشكوا في أنه يخالفهم في المناسك بل تيقنوا بها إلا في الوقوف فإنهم جزموا بأنه يوافقهم فيه. ن: يعني بأن قريشًا يقفون عند المزدلفة ولا يخرجون إلى عرفة قائلين: نحن أهل الحرم فلا تخرج منه! فظنوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقف عندها كعادتهم، فأجازها أي تجاوزها. نه: فأبى النبي صلى الله عليه وسلم أن