جزاءه، فشكره لعباده مغفرته لهم، شكرت لك أفصح من شكرتك، وهو من شكرت الإبل إذا أصابت مرعى فسمنت عليه. منه ح: لا "يشكر" الله من "لا يشكر" الناس، يعني لا يقبل الله شكر العبد على إحسانه إذا كان لا يشكر إحسان الناس ويكفر معروفهم، لاتصال أحد الأمرين بالآخر. أو من كان طبعه كفران نعمة الناس كان من عادته كفر نعمة الله، أو من لا يشكر الناس كان لا يشكر الله وإن شكره، كقولك: لا يحبني من لا يحبك، أي كأنه لم يحبني - أقوال مبنية على رفع الله ونصبه. ط: وهذا لأنه تعالى أمر بشكر الوسائط في النعم فمن لم يطعه فيه لم يكن مؤديًا لشكر نعمه، أو أراد أنه إذا لم يشكر الناس مع حرصهم عليه وانتفاعهم بهم لم يشكر الله الذي يستوي عنده الشكر وعدمه. وفيه ح: لولا سويت بين عبادك؟ قال: إني أحببت أن "أشكر" أي هلا سويت بينهم في الغنى والفقر ونحو ذلك؟ فقال: لينظر الغني إلى الفقير فيشكر. وح: الطاعم "الشاكر" كالصائم الصابر، لا يلزم من التشبيه المماثلة من كل الوجوه، وقيل: ورد "الإيمان نصف صبر ونصف شكر" فدفع وهم أن ثواب الشكر يقصر عن ثواب الصائم. ك: التشبيه في أصل الثواب لا في الكيفية والكمية، وقيل: من يأكل بنية القوة على الطاعة شاكرًا محتسبًا له في الأجر مثل الصائم الصابر على جوعه. نه: وفي ح يأجوج: وإن دواب الأرض تسمن و"تشكر" من لحومهم، أي تسمن وتمتليء شحمًا، من شكرت الشاة بالكسر شكرًا بالحركة: سمنت وامتلأ ضرعها لبنًا. وفي ح ابن عبد العزيز قال لسميره: يا هلال! هل بقى من بني مجاعة أحد؟ قال: نعم و"شكير" كثير، أي ذرية صغار. شبههم بشكير الزرع وهو ما ينبت منه صغارًا في أصول الكبار. وفيه: نهى عن "شكر" البغي، هو بالفتح الفرج، أي ما تعطى على وطئها، أي عن ثمنه كح: نهى عن عسب الفحل، أي ثمن عسبه. ومنه ح: إن سألتك ثمن "شكرها" وشبرك أنشأت نطلها. وفيه "فشكرت" الشاة، أي أبدلت شكرها وهو الفرج.