يقبض العلماء ويبقى جهال يتعاطون مناصبهم في الفتيا والتعليم فينتشر الجهل، وقد ظهر ذلك خصوصًا في هذا الزمان إذ قد ولى المدارس والفتيا كثير من الجهال والصبيان وحرمها أهل هذا الشأن، وقد جاء في الترمذي ما يدل أن المرفوع العمل حين سئل: كيف يختلس العلم وقد قرأنا القرآن ولنقرئنه نساءنا وأبناءنا؟ فقال أبو الدرداء: ثكلتك أمك! هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى ماذا يغني نهم! وقال عبادة بان الصامت تصديقًا لأبي الدرداء: إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع الخشوع، يوشك أن تدخل مسجد الجامع فلا ترى فيه رجلًا خاشعًا، وظاهره أن المرفوع العلم لكن صرح ابن عمر أنه العمل، ولا تنافي بينهما فإنه إذا مات العلماء وبقيت المصاحف عند الجهال فحرفوا الكتاب وجهلوا المعاني فقد ارتفع العلم والعمل وإن بقيت أشخاص الكتب كما وقع لأهل الكتابين.
[قبع] فيه: كانت "قبيعة" سيفه، هو ما على طرف مقبضه من فضة أو حديد- قاله الجوهري.
[قبل] سيد: فيه: ثم كلمه "قبلا"، هو بالضم وهو حال. ش:"قبل" الكعبة، بضمتين. ك: فأنزل الله تعالى "يا أيها المدثر قم فأنذر- إلى: والرجز فاهجر""قبل" أن تفرض الصلاة، غرضه أن تطهير الثياب كان واجبًا قبل الصلوات. سيد: ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلي ركعتين "مقبل" عليهما بظاهره وباطنه، يشكل على كون مقبل صفة مسلم الفصل بينه وبين موصوفه بأجنبي، وعلى كونه خبر محذوف وقوع الجملة الاسمية حالًا بلا واو، إلا أن يجعل من قبيل فوه إلى فيّ، والأولى أنه فاعل تنازع فيه الفعلان من باب التجريد. ما: يلزم الدينار إن وطي في "إقباله" زمن قوته ونصفه إن وطى في أبادره، أي ضعفه وقت انقطاعه، وقيل إقباله ما لم ينقطع وإدباره بعد الانقطاع قبل الغسل، والأول هو المشهور، والأكثر أنه لا شيء على من وطى الحائض سوى التوبة، وحديثه بطرقه ضعيف، ولو قالت: أنا حائض، إن لم يتهمها بالكذب حرم الوطى وإلا حل. تو: نهى أن "يستقبل" القبلتين، أي في البول والغائط، قال أصحابنا: لا يحرم استقبال