لم يصل قبلها ولا بعدها. وفي المقاصد: من كثر صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار - لا أصل له.
[الذكر] فيه ح اجتماع الخضر لإبراهيم التيمي وتعليمه المسبحات عن النبي صلى الله عليه وسلم واجتماعه معه صلى الله عليه وسلم - لا أصل له، ولم يصح اجتماعه معه صلى الله عليه وسلم ولا عدم اجتماعه ولا حياته ولا موته.
[السخا] فيه: طعام الجواد دواء وطعام البخيل داء - في المقاصد: رجاله ثقات، وفي المختصر: قال شيخنا: هو منكر، ابن عدي: فيه مجاهيل وضعفاء.
[الهدية] في المختصر: من أهدى له هدية وعنده قوم فهم شركاء ضعيف، وفي المقاصد: قال العقيلي: لا يصح في هذا الباب، وكذا قال البخاري عقيب إيراده تعليقًا ولكن هذه العبارة عن مثله لا يقتضي البطلان بخلافها من العقيلي، قال شيخنا: والموقوف أصح - ومر في. وح: من أصاب من أخيه شهوة غفر له - باطل لا أصل له. في المقاصد: جبلت القلوب على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها - باطل، روى أن الأعمش قال لما ولى الحسن بن عمارة: يا عجبا من ظالم ولى المظالم! ما للحائك ابن الحائك والمظالم! فأخبر به الحسن فوجه إليه أثوابًا مدحه وروى الديث، وفيه تأمل فإن الأعمش ناسك تارك أجل من هذا المنصب، وربما يستأنس للحديث بحديث: اللهم! لاتجعل لفاجر عندي نعمة يرعاه قلبي.
[زمزم] في الذيل: لا يجتمع ماء زمزم ونار جهنم في جوف عبد أبدًا - فيه مقاتل بن سليمان، كذاب. في المقاصد: ماء زمزم لما شرب له - ضعيف لكن له شاهد، في مسلم: طعام طعم وشفاء سقم.
[القرآن] الذيل: فيه الحدة تعتري جماع القرآن لعزة القرآن في أجوافهم - كذب. وح: من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم يصبه فاقة أبدًا - فيه كذاب.
[التفسير] الخلاصة: ومن الموضوع ما روى عن أبي بن كعب - وهو منه بريء-