من تشاء" أي تؤخر. مد: "قالوا "ارجه" وأي أخر أمره واحبسه ولا تعجل قتله. تو ومنه:"ارجو" اللحى، بجيم وأصله الهمز فخفف، وروى بخاء معجمة. غ:"لا "يرجون" لقاءنا" لا يخافون. والراجي مؤمل ما يرجوه وخائف فوته فإذا انفرد بالخوف اتبعه العرب حرف النفي. و"لا "ترجون" لله وقارا" أي لا تخافون عظمته.
باب الراء مع الحاء
[رحب] نه: "مرحبا" أي لقيت رُحبًا وسعة، وقيل: رحب الله بك مرحبًا، فجعل المرحب بدل الترحيب. وعلى طريق "رحب" أي واسع. ومنه:"ضاقت عليهم الأرض بما "رحبت"". ن: أي ضاقت مع اتساعها. و"مرحبًا" وأهلا، أي صادفت رحبًا وأهلا تستأنس بهم. نه: وح ابن عوف: قلدوا أمركم "رحب" الذراع، أي واسع القوة عند الشدائد. ش:"رحب" الكفين والقدمين، أي واسعهما. نه: وح: "أرحبكم" الدخول في طاعة فلان، أي أوسعكم، ولم يجيء متعديًا بالضم غيره. ط: ثم قعد في حوائج الناس، أي في فصل الخصومات في "رحية" الكوفة، أي فضاء وفسحة بالكوفة. و"رحبة" المسجد ساحته. ك: وهو بسكون مهملة وفتحها. ومنه: أتى باب "الرحبة" أي رحبة مسجد الكوفة، فشرب قائمًا.
[رحرح] فأتى بقدح "رحراح" فوضع فيه أصابعه، هو القريب القعر مع سعة فيه، وهو بفتح أولى المهملات، وروى: زجاج، بضم زاي ومجيمين. ن: ويقال: رحرح. نه ومنه ح الجنة: وبحبوحتها "رحرحانية" أي وسطها فياح واسع.
[رحض] في ح أواني المشركين: إن لم تجدوا غيرها "فارحضوها" بالماء الرحض الغسل. وح عائشة في عثمان: استتابوه حتى إذا ما تركوه كالثوب "الرحيض" أحالوا عليه فقتلوه، الرحيض المغسول، تريد أنه لما تاب وتطهر من الذنب الذي نسبوه