للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلى تكفير أهل الأهواء لأنهم لا يقصدون اختيار الكفر وقد بذلوا وسعهم لكن أخطأو وأولوا. ويأول قوله لا نصيب لهم، بقلة حهم فيه لا بنفيه، واللعن تغليظ. ك فيه يتبايعون الذهب بالذهب والطعام "مرجا" بهمز وتركه وسكون راء وخفة جيم، وفي بعضها بتشديدها، أي مؤخر، يعني أن ذلك أي بيعه قبل القبض هو بيع الدراهم بالدراهم والطعام لا دخل له محذوف من البين، وهو إشارة إلى علة النهي، وذلك أن يشتري طعامًا بمائة إلى أجل ويبيعه قبل قبضه بمائة وعشرين وهو تقديرًا بيع دراهم بدراهم. نه: وتشديده في رواية للمبالغة ومعناه أن يشتري من أحد طعامًا بدينار إلى أجل ثم يبيعه منه أو من أخر قبل قبضه بدينارين فيحرم لأنه في التقدير بيع ذهب بذهب والطعام غائب فهو ربا ولأنه بيع غائب بناجز، وتكرر فيه الرجاء بمعنى التوقع والأمل، رجوته أرجوه رجوا ورجاء ورجاوة بواو وبدلها همزة. ومنه: "الإرجاءة" أن أكون من أهلها. ن: بالمد ونصب التاء وروى: رجاء - بحذف تاء ممدودًا بتنوين وبتركه أي ما فعلته لشيء إلا لرجاء. نه: وفي ح حذيفة: لما أتى بكفنه قال: إن يصب أخوكم خيرًا فعسى وألا فليترام بي "رجواها" إلى يوم القيامة، أي جانبًا الحضرة، وضميره لغير المذكور، والرجا بالقصر ناحية الموضع، وتثنيته رجوان كعصا وعصوان، وجمعه أرجاء، فليترام أمر بمعنى الخبر، أي وألا ترامى بي رجواها. ومنه ح بن عباس في معاوية: كان الناس يردون منه "أرجاء" وادرحب، أي نواحيه، وصفه بسعة العطف والاحتمال والأناة. ك: ومنه "والملك على "ارجائها"". وفيه ح: "أرجو" فيما بيني وبين الليل، أي أتوقع وفاتي فيما بين ساعتي هذه وبين الليل، ويمرض بتشديد راء. وح: "أرجو" في نومتي ما "أرجو" في قومتي، أي أرجو في نومي الجر بنيتي، فيه تنشيط النفس للعبادة، كما أرجو الأجر في قومتي، أي صلاتي. وح: "ترجين" الناكح، بضم أوله وتشديد جيم مكسورة وبفتح أوله وتخفيف جيم مكسورة ومفتوحة. ج: "" ترجى"

<<  <  ج: ص:  >  >>