للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"ابتعثه" الله، لعله احتراز عما قبل بعثته، فإنه صلى الله عليه وسلم قد سافر قبلها إلى الشام تاجرًا وكان إذا ذاك هناك خبز نقي كثير عند الروم، وكذا المناخل وغيرها من آلات الترفه. سيد: هذا مقعدك حتى "يبعثك" الله إليه، أي تستقر فيه حتى يبعثك الله إلى مثله، أو حتى يبعثك الله إلى الله أي لقائه، أو إلى الحشر فحينئذ تلقى كرامة أو هوانًا تنسى به هذا المقعد.

[بعد] فيه: لا أسأل أحدًا "بعدك"، أي لا أفتقر إلى سؤال أحد بعد سؤالك نحو "فلا مرسل له من "بعده"" أي بعد إمساكه. فتح: كذابان يخرجان "بعدي"، أي يخرجان شوكتهما ودعواهما النبوة بعده، وألا فقد كانا في زمنه صلى الله عليه وسلمن وفيه لنه مسلم في الأسود فإنه ظهر في حياته، وأما مسيلمة فقد ظهر بعده، فأما أن يحمل على التغليب أو على ما بعد النبوة. تو: وكان بعد القصاص "بعد" - بضم دال، و"كان" تامة، أي بعد الإسلام المجازاة بالمثل. مدارك: "فمن ذا الذي ينصركم من "بعده"" أي بعد خذلانه، أو هو من قولك: ليس يحسن إليك من بعد فلان - تريد إذا جاوزته. وكان صلاته "بعد" - أي بعد صلاة الفجر - تخفيفًا. ز: ظاهره يخالف ح الصحيحين: كان صلاته صلى الله عليه وسلم مقاربة وصلاة أبي بكر مقاربة، فلما كان عمر مد في صلاة الصبح. ط: وكنا في موقف لنا، أي في الجاهلية - ومر في إرث. تو: "يباعده" عن موقف الإمام، أي النبي صلى الله عليه وسلم، أو الخليفة، أو نائبه في زمان الراوي.

[بعر] لغة: فيه "البعرة": ما تسقط من البعير. وح: ترمي "بالبعرة" - يجيء في رمي.

باب بغ

[بغثر] في ح أبي هريرة: إذا لم أرك "تبغثرت" نفسي، أي غثت.

[بغد] فيه "بغداد" - بمهملتين ومعجمتين وتقديم كل منهما.

[بغل] لغة: فيه: "تبغل" البعير، تشبه به في سعة مشيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>