و"قدرت" الشيء، مشددا ومخففًا بمعنى، فهو قدر أي مقدور. ط: لله "أقدر" عليك منك، أي من قدرتك عليه وفيه بل معناه أقدر منك حال كون قادرًا عليه. سيد: أشيء فضى عليهم من "قدر" سبق أم فيما يستقبلون؟ وروي: أو فيما يستقبلون، "أو" للإضراب، فعل الروايتين ليس سؤالًا عن تعين أحد الأمرين، إذ لم يلائمه النفي في الجواب. وح:"قدر" الله - يجيء في وقى. وفي أهل "القدر"، بدل من في أمتي.
[قدس] سيد: فيه: فضل القرآن على الحديث "القدسي" أن القدسي نص إلاهي في الدرجة الثانية وإن كان من غير رابطة ملك غالبًان لأن المنظور فيه المعنى دون اللفظ.
[قدم] فيه: وإذا صلى الجمعة بمكة "تقدم" فصلى ركعتين. سيد: لعله فعله تعظيمًا للجمعة وتمييزًا لها عن غيرها، وأما تخصيص مكة بها دون المدينة فتعظيم لها لجواز الصلاة فيها في الأوقات المكروهة. غير:"تقدمه" سورة البقرة وآل عمران، أي تقدم ثوابهما ثواب القرآن. فتح: حتى يضع "قدمه" فيها، إذلالًا لها فإنها لما بالغت في الطغيان وطلب المزيد أذلها الله بوضع القدم عليها، وقيل:"هل من مزيد" إنكار منها كأنها تقول ما بقي فيّ موضع للزيادة. ط: سهر صلى الله عليه وسلم "مقدمه" المدينة ليلة فقال: ليت رجلًا صالحًا يحرسني الليلة! مقدمه مصدر لا ظرف لعمله في الظرف. وح: لم ير صلى الله عليه وسلم "مقدما" رجليه ركبتيه بين يدي جليس له، أي ما كان يجلس بحيث يكون ركبتاه متقدمتين على ركبتي صاحبه كفعل الجبابرة، وقيل: ما كان يرفع ركبتيه عند من يجالسه بل كان يخفضهما تعظيمًا لجليسه، وقالوا: أراد أنه كان لا يمد رجليه عن جليسه لئلا يهينه.
قذ
[قذى] عرضت على أجور أمتي حتى "القذى" يخرجها الرجل من المسجد. ط: أي أجور أعمالهم، وحتى القذاة يحتمل الجر بمعنى إلى أي إلى أجر إخراجها،