إذا نحر ولد ناقته فقد جمع بين قطع لبنها وإكفاء إنائه وبين إحزان ناقته، وهو سبب هزالها. ش: وله قلوبهم: أدهشها. ط:"الولهان" بفتح واو ولام مصدر وله - إذا تحير لغاية العشق لشدة حرصه على طلب الوسوسة أو لإلقائه الناس بالوسوسة في مهواة الحيرة لا يدري كيف يلعب به الشيطان ولا يدري هل وصل الماء أم لا وهل غسل مرة أو أكثر وهل طهر أم لا وبلغ قلتين أم لا، قوله: فاتقوا وسواس الماء، أي وسواس الولهان، فوضع الماء موضع ضميره مبالغة في كما وسوسته في شأن الماء - ويتم في وهم. نه: ونمه: إنه نهى عن "التولية" والتبريح.
[ولى] نه: فيه "الولى" تعالى، هو الناصر، وقيل المتولى لأمور العالم والخلائق القائم بها. و"الوالي" تعالى: مالك جميع الأشياء المتصرف فيها، وكأن الولاية تشعر بالتدبير والقدرة والفعل، وما لم يجتمع ذلك فيها لم ينطلق عليه اسم الوالي. وفيه: إنه نهى عن بيع "الولاء" وهبته، يعني ولاء العتق، وهو إذا مات المعتق ورثه معتقه أو ورثه معتقه. ومنه: من "تولى" قومًا بغير إذن مواليه، أي اتخذهم أولياء، والتقييد بنفي الإذن تأكيد لتحريمه وإرشاد إلى السبب فيه، لأنه إذا استأذنهم منعوه فيمتنع، يعني إن سولت له نفسه ذلك فليستأذنهم فإنهم يمنعونه. ن: وجوز البعض التولي بالإذن عملًا بظاهر التقييد. ك:"والى" قومًا، أي نسب نفسه إليهم انتمائه إلى غير أبيه أو إلى غير معتقه. ط: قيل أراد به ولاء الموالاة لا العتاقة، والظاهر إرادة العتاقة لعطفه على من ادعى إلى غير أبيه والجمع بينهما والوعيد في الأخرى، فإن العتق من حيث أن له لحمة كلحمة النسب فإذا نسبه إلى غير من هو له كان كالدعي الذي تبرأ عمن هو منه، ووالى أي اتخذهم أولياء. نه: ومنه ح الزكاة: "مولى" القوم منهم، الظاهر من المذاهب أن موالي بني هاشم والمطلب لا يحرم عليهم الزكاة، وفي وجه للشافعي حرمته، والجمع بين الحديث ونفي التحريم أنه بعث لهم على التشبه