لأن الإخبار بوقوع الشيء لا يقتضي إباحته إلا أن يستند بأنه لم ينه عنه بعد الإخبار فكأنه أقره. غ: أوله خير هذه الأمة "النمط" الأول يلحق بهم التالي ويرجع إليهم الغالي.
[نمل] فيه: "النملة"- بالضم: النميمة.
نو
[نوخ] لا، مني "مناخ" من سبق. ط: هو موضع إناخة البعير، يعني أفتأذن أن نبني لك بيتًا في منى لتسكن فيه؟ فقال: لا، لأن منى لا يختص بأحد، إنما هو موضع العبادة من الرمي والذبح والحلق، فلو بنى فيها لكثرت الأبنية ويضيق، وعند أبي حنيفة أرض الحرم وقف لا يجوز أن يتملكها أحد.
[نور] فيه:"نور" أني أراه. ش ح: قيل أي الظاهر الذي به كل الظهور، فالظاهر في نفسه المظهر لغيره يسمى نورًا. وأسألك "بنور" وجهك، أي نتوسل بنور ذاتك الذي أشرقت له الأرض أي أضاءت لأجله، وهو صفة النور أو الوجه. ومن قرأها -أي الكهف- يوم الجمعة أضاء له من "النور" مابين الجمعتين، أي نور الهداية والتوفيق، وأضاء يجوز كونه لازمًا ومتعديًا.
[نوم] فيه: كان صلى الله عليه وسلم يجنب ثم "ينام" ولم يمس ماء. ما: أي لم يغتسل، أو كان صلى الله عليه وسلم يترك الوضوء دلالة على الجواز. وقام من الليل فأتى حاجته ثم غسل وجهه ويديه و"نام"، أي بعد الغسل للتنظيف والتنشيط للذكر وغيره. و"نام" حتى أصبح - مر في بول.
[نوى] فيه: "نية" المؤمن خير من عمله. مغيث: فإن قلت: هو ينافي ح: من هم بحسنة كتبت له واحدة ومن عملها كتبت له عشرا! قلت: إن المؤمن يخلد في الجنة بنية الإيمان على الدوام، فدوامها يترتب على دوام النية لا على العمل، غذ هو مثناه في مدة متناهية، فالنية خير من مله. ما: إنما الأعمال "بالنيات"، النية يكون مصدرًا واسمًا وهي انبعاث القلب إلى غرض، وخصه