في فضائل القرآن سورة سورة، وقل تفسير خلا منها إلا من عصمه الله، وفي مختصر الأصول: قيل لأبي عصمة نوح بن أبي مريم: من أين لك عكرمة عن ابن عباس في فضائل القرآن سورة سورة؟ فقال: رأيت الناس قد أعرضوا عن القرآن واشتغلوا بفقه أبي حنيفة ومغازي ابن غسحاق فوضعتها حسبة، ولقد أخطأ المفسرون في إيداعها تفاسيرهم، وذكرها الثعلبي في تفسيره عند كل سورة وتبعه الواحدي، ولا عجب منهما لأنهما ليسا من أهل الحديث وإنما العجب ممن يعلم موضوعيته من املحدثين ثم يورده، ولا ينافي ذلك ما رود في فضائل كثيرة من السور ما هو صحيح أو حسن أو ضعيف. ز: يعني الحكم بالوضع - أي بعدم الصحة بالإيجاب الكلي - لا ينافي صحة بعضها. في رسالة ابن تيمية: فيه ح: تصدق علىّ بخاتمه في الصلاة، "وإنما وليكم الله ورسوله" في عليّ - موضوع بالاتفاق. وح: إن "مرج البحرين" علي وفاطمة و"اللؤلؤ والمرجان" الحسنان، "وكل شيء أحصيناه في إمام مبين" في عليّ - من تفسير الرفضة.
[فضله صلى الله عليه وسلم] خلاصة: فيه: لولاك لماخلقت الأفلاك - الصغاني: موضوع. وح إحياء أبوي النبي صلى الله عليه وسلم حتى أمنا به - أورده السهيلي عن عائشة وقال: في إسناده مجاهيل وإنه ح منكر جدًا يعارضه ما ثبت في الصحيح. في اللآلي: ابن عباس رفعه: شفعت في هؤلاء الثلاثة في أبي وعمي أبي طالب وأخي من الرضاعة - يعني السعدوية - ليكونوا من بعد البعث هباء - قال الخطيب: باطل، فيه ضعفاء وغال في الرفض. في المقاصد: وما أحسن ما قال شعر:
حبا الله النبي مزيد فضل ... على فضل وان به رؤفا
فأحيا أمه وكذا أباه ... لإيمان به فضلا لطيفا
نسلم فالقديم بذا قدير ... وإن كان الحديث به ضعيفا
قال المذنب: قد صنف السيوطي في إحياءهما جزءًا لطيفًا. وأنا أفصح من نطق