للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بشيء أم أسكت، أي ما أدري هل في ذكر الحديث مصلحة في الحال أم لا، ثم ظهر له مصلحة، وبجب توقفه خوف الاتكال، قولهم: والله ورسوله أعلم، أي قرأ فيه رأيك. وفيه "لا أدري" أهو الرجل الأول، وفي البخاري: هو الأول. وح: "ما أدراك" يجيء في ما. ك وفيه: وما "أدري" أكان فيمن صعق أو ممن استثناه الله، وفي اخرى: أم حوسب بصعقته الأولى، ولا منافاة إذ المستثني قد يكون من له صعقته الدنيا، أو معناه أي الثلاثة وقع. وفيه: "فلا أدري" أبلغت الرخصة من سواه، إنما تردد إذ لم يبلغه ح: لن تجزيء عن أحد بعدك. وفيه: وما "أدري" وأنا رسول الله، هو نفي الدراية التفصيلية وألا فمعلوم غفران ما تقدم منه وما تأخر، وأن له من المقامات ما ليس لأحد، ولعلنا نتعرض لما أدراك في ليلة. ط: أو هو مخصوص بالأمور الدنيوية من غير نظر على مورد الحديث، أو منسوخ بقوله "ليغفر لك الله" أو زجر لقائلة عثمان: هنيئًا لك الجنة! لحكمها بالغيب.: وقسيم أما هو والله هو ما أدري، بتقدير أما، وشهادتي مبتدأ، وعليك صلته، والقسمية خبره، أي شهادتي عليك قولي هذا. وفيه: "فلا أدري" أكان كذلك أم أحيي بعد النفخة، أي لا أدري أنه لم يمت بعد النفخة الأولى واكتفى بصعقة الطور أم أحيي بعد النفخة الثانية قبلي وتعلق بالعرش، ونوقش هذا بأن موسى مقبور مبعوث بعد النفخة، وقال المذنب: لعله على ما ورد أن الأنبياء لا يموتون بل أحياء أفضلون من الشهداء، فلعلهم يصعقون عند النفخة الأولى إلا موسى

<<  <  ج: ص:  >  >>