الأكبر، وهذا البائس المبتغي للأعراض الفانية يكون صاحب أمراض في دماغه مانعة من إدراك الروائح-ويتم في علم. ش:"تعرفت" ما عنده، أي تطلبه حتى عرفته. تو:"معارفها" دفاءها، هو بكسر راء جمع معرفة - بفتح راء: موضع ينبت عليه عرف الفرس من رقبته. ما:"عرف"-إذا شهد عرفة، وح البخاري: أول من "عرف" بالبصرة ابن عباس رضي الله عنه، معناه أنه كن بعد عصر عرفة يأخذ في الدعاء والذكر والضراعة إلى الغروب كأهل عرفه. وح: ما "يعرفن" من الغلس، أي ما يعرفن أرجال أو نساء. وقيل: ما يعرف أعيانهن، ورجح الثاني بأن المعرفة إنما يتعلق بالأعيان فلو كان المراد نفي معرفة كونهن ذكورًا أو إناثًا لقال: لا يعلمن، لأن الحكم بالذكور والإناث من متعلقات العلم دون المعرفة، وهذا يقتضي أنهن كن سافرات الوجوه. وهذا كان قبل أية الحجاب أو أبيح الكشف للغلس المانع من الرؤية. سيد: كيف "تعرف" أمتك من بين الأمم فيما بين نوح إلى أمتك، أي يف تميز أمتك من بين سائر الأمم، وفيما بين نوح بيان للأمم أي مبتدئًا من نوح منتهيًا إلى أمتك، قوله: وأعرفهم يؤتون تبهم بأيمانهم وأعرفهم يسعى بين أيديهم ذريتهم، يؤتون ويسعى لم يأتيا للتفصيل والتميز الأولى بل أتى بهما ابتهاجًا بما أوتوا من الكرامة ومدحًا لهم. غير:"معرف" أل محمد، نسر بأبي حفص عمر بن أبي سلمة. ز: كنت "أعرف" انقضاء النبي، قوله: قال المذنب-إلخ، قول: ثم وجدته منصوصًا في القسطلاني هكذا - فالحمد لله على التوارد. سيد: من "عرفني" فقد عرفني - إلخ، أي ومن لم يعرفني-إلخ، يريد أن الشرطية الثانية لابد فيه من تقدير. ط: للمسلم ست "بالمعروف"، أي ست خصال ملتبس بالمعروف أي عرف بالشرع والعقل حسنه. وح: سيصيب أمتي من سلطانهم شدائد لا ينجو منه إلا رجل "عرف" دين الله فجاهد عليه بلسانه ويده وقلبه فذلك الذي سبقت له السوابق ورجل عرف دين الله فصدق به ورجل عرف دين الله فسكت عليه، قوله: السوابق،