"رفيع" العماد، هو عود يعمد به البيوت، أي بيته في الحسب رفيع في قومه، أو بيته الذي يسكنه رفي العماد ليراه الضيفان وأصحاب الحوائج. وفيه: فأنزل عليه و"رفع" عنه، أي رفع عن النبي صلى الله عليه وسلم أثار الوحي والتغير الذي كان يحصل عند نزوله. وفيه:"يرفع" الحديث إلى عثمان، أي يرفع حديث الناس وكلامهم إليه. وفيه:"يرفعه" إلى النبي صلى الله عليه وسلم، إنما قاله ليكون أعم من كونه سمعه منه أو من صحابي آخر منه. ويذكر عن تميم:"رفعه" أي رفع حديث: إذا اسلم على يديه رجل هو أولى بمحياه ومماته. وفيه:"فرفع" لي البيت المعمور، أي قرب وكشف وعرض وهو بيت حيال الكعبة في السماء وعمرانه كثرة غاشية من الملائكة. ط:"رفعه" بعضهم عن عائشة، أي رفع الحديث بعضهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم متجاوزًا عن عائشة. وفيه: عن جده "رفعه" أي رفع جده الحديث على النبي صلى الله عليه وسلم وليس موقوفًا. وفيه:"يرفع" إليه عمل الليل قبل عمل النهار، أي إلى خزائنه ليضبط إلى يوم الجزاء أو يعرض عليه وإن كان عالمًا به قبل أن يؤتي بعمل النهار فهو بيان لمسارعة الكرام الكتبة إلى رفع الأعمال، وقيل: قبل أن يرفع إليه عمل النهار، والأول أبلغ لأنه أدل على حسن قيام الملائكة بما أمروا به ولأنه لا يحتاج إلى حذف مضاف لأن العمل مصدر كما احتيج إلى تقدير الرفع على الثاني. وفيه: ثم "ارتفع" هو وبلال إلى بيته، أي أسرع متكلفًا هو أي النبي صلى الله عليه وسلم. وفيه: رأى بشر بن مروان على المنبر "رافعًا" يديه، أي عند التكلم كما هو دأب الوعاظ إذا حموا فوبخه وقال: لا يزيد رسول الله صلى الله عليه وسلم على إشارته بمسبحته يخاطب الناس وينبههم على استماعه. وفيه:"يرفع" طورا ويخفض، يرفع خبر كان بحذف عائد أي فيها وإن روى مجهولًا فظاهر. "وفرش "مرفوعة"" أي أخذت حتى ارتفعت، أو مرفوعة على الأسرة، وقيل: هي النساء