للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لأن المرأة يكنى عنها بالفرش لقوله "إنا أنشأناهن إنشاء". وفيه: فنأكله و"لا نرفعه" أي لا نرفع إليه صلى الله عليه وسلم ونستأذنه في أكله، أو نأكله ولا ندخره. تو: إذا دخل الغائط "لا يرفع" ثوبه حتى يدنو من الأرض، اختلف في أنه مستحب أو واجب وهو مبني على وجوب الستر في الخلوة لكن إطباقهم على جواز التعري في الغسل ينفي الوجوب. ك: "لا يرفع" يديه إلا في الاستسقاء، أي رفعا بليغًا بحيث يرى بياض إبطيه إذ قد ثبت رفعه في مواطن. ط: لأنه ثبت استحباب رفعها في كل الأدعية وفي الاستسقاء يرفعها حتى يجاوز رأسه غالبًا. ن: "لم يرفع" يديه إلا في ثلاث، محمول على عدم رؤيته وإلا فقد ثبت الرفع في مواطن فوق ثلاثين. وفيه: ثم "رفع" فنزل القهقرى إلى أصل المنبر، أي رفع رأسه من الركوع، وإنما رجع القهقرى وهو المشي إلى خلف لئلا يستدبر القبلة، وأصل المنبر الأرض أو شيء ليستقر عليه المنير. وفيه: إن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف من المكتوبة استدل به بعض السلف على استحباب رفع الصوت بالذكر عقيبها وأصحاب المذاهب المتبوعة على عدمه، وحمله الشافعي على جهره وقتًا يسيرًا للتعليم. ج: فإنها "الرفيع" أي السما، وقيل: سماء الدنيا. ط: كان يكثر أن "يرفع" طرفه إلى السماء انتظارًا للوحي وشوقًا إلى الرفيق الأعلى. وفيه: "رفع" البيت المعمور، الرفع التقريب أي استبين له بنعوته كل الاستبانة حتى اطلع عليه كل الاطلاع كالمقرب من الشيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>